سقوط رأس الأفعى.. السودان يهدي مصر رقبة «جزار الإرهاب»
كشفت مصادر سودانية مطلعة، اليوم الجمعة، عن نية السلطات في الخرطوم، تسليم إرهابى خطير إلى الجانب المصري خلال الأيام المقبلة.
وأكدت المصادر بحسب شبكة «روسيا اليوم»، أن الإرهابى المستهدف تسليمه إلى مصر، القيادي في تنظيم أنصار الشرعية، مدين إبراهيم محمد حسانين، الذي تمكن من الفرار إلى السودان قبل سنوات، بعد إدانته باغتيال أمين شرطة في محافظة الشرقية، وصدر ضده بالسجن 15 عاما.
وفي حال ترحيل المذكور فسيكون ذلك بداية جديدة ومختلفة لتعاون أمني بين مصر والسودان بعد تعهدات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لمصر قبل أشهر بأنه لن يتبقى على أرض السودان مطلوب واحد للأمن المصري.
وقال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون السودان، في تصريحات سابقة له، إن أهم الملفات التي ناقشها سامح شكري مع وزيرة الخارجية السودانية ترحيل المطلوبين أمنيا لمصر.
إخلاء سبيل نقيب البيطرين السابق بدمياط في "تمويل الإرهاب" بتدابير احترازية
وأعلنت ما تسمى "جماعة أنصار الشريعة" عن ميلادها في في مارس 2014، من خلال بيان تبنت فيه تنفيذ 19 عملية اغتيال بحق قوات الأمن، أسفرت عن استشهاد 26 من رجال الشرطة في 3 محافظات، هي: «الشرقية، والجيزة، وبني سويف»، وكان أشهرها عملية الهجوم على أفراد نقطة شرطة معهد ديني بالزقازيق، واغتيال ضابط و6 أمناء شرطة.
تُعد «أنصار الشريعة» من أخطر الجماعات الجهادية التي ظهرت في مصر، بعد الإطاحة بحكم الإخوان، عقب ثورة 30 يونيو 2013، ونفذت نحو 24 عملية ضد قوات الشرطة خلال الفترة من نهاية يناير 2014 حتى مارس 2014، في نظاق محافظات:«الشرقية، وبني سويف، والجيزة».
ضمت الجماعة فور تأسيسها أعضاءً من حركة «حازمون» (حركة تابعة لحازم صلاح أبوإسماعيل، أحد أتباع التيار السلفي)، وبعض المتعاطفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي؛ حيث تم إقناعهم بأفكار الجماعة ومخططاتها التنظيمية الهادفة لارتكاب أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة؛ انتقامًا لعزل محمد مرسي.
اللواء فؤاد علام: لا نحارب الإرهاب بطريقة صحيحة
تُعد «أنصار الشريعة» من أخطر الجماعات الجهادية التي ظهرت في مصر، بعد الإطاحة بحكم الإخوان، عقب ثورة 30 يونيو 2013، ونفذت نحو 24 عملية ضد قوات الشرطة خلال الفترة من نهاية يناير 2014 حتى مارس 2014، في نظاق محافظات:«الشرقية، وبني سويف، والجيزة».
ضمت الجماعة الإرهابية الوليدة فور تأسيسها أعضاءً من حركة «حازمون»، وبعض المتعاطفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي؛ حيث تم إقناعهم بأفكار الجماعة ومخططاتها التنظيمية الهادفة لارتكاب أعمال إرهابية ضد مؤسسات الدولة؛ انتقامًا لعزل مرسي من الحكم.
ومثلت محافظة الشرقية المعقل الرئيسي للجماعة والمهد الأول لميلادها، فتشكلت على يد مجموعة من أنصار من يعرف بالشيخ مدين إبراهيم، بقيادة السيد عطا محمد مرسي، المكنى بـ«أبوعمر» (مواليد 111978، الشرقية).
السيسي يطالب بقطع تمويل الإرهاب ودعمه بالسلاح
بعد 6 سنوات من العمل، كمحفظ للقرآن بالمسجد النبوي في السعودية، عاد السيد عطا إلى مصر في سبتمبر 2013، وتأثر بصديقه محمد عبدالرحيم، عضو في جماعة أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، الذي دعاه لمتابعة المنتديات الجهادية، وأقنعه بأولوية الجهاد في مصر بدلًا من سفره للجهاد في سوريا ضد النظام السوري.
قم نجح محمد عبدالرحيم، في يناير من العام 2014 في إقناع سيد عطا، بإنشاء تنظيم جديد يتبع تنظيم «أنصار بيت المقدس» في شمال سيناء، وأطلقوا على هذا التنظيم الوليد «جماعة أنصار الشريعة في أرض الكنانة».
واعتمدت تلك الجماعة الإرهابية على عنصرين جهاديين شديدي الخطورة، اللذين نفذا معظم خططها، باغتيال قوات الأمن والشرطة، وهما أحمد عبدالرحمن، ونفذ أكثر من 19 عملية بالتعاون مع عمار الشحات أبوسبحة (مواليد 1993)، وكان معتقلًا خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ففي محافظة الشرقية، وحدها نفذ العنصران 14 عملية ضد عناصر الشرطة، بينما نجحا في تنفيذ 3 عمليات داخل محافظة بني سويف، وعمليتين في الجيزة.