موافقة حكومية على إنشاء مؤسسة جلوبال الجامعية.. تضم فرعا لجامعة "هيرتفوردشاير" الإنجليزية.. تهدف لتطوير منظومة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية.. تضم تخصصات "الصيدلة والعلوم الطبية والهندسة والقانون"
حالة من الحراك التعليمى تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة وسط دخول عدد من الجامعات الدولية الجديدة حيز العمل الأكاديمي بعد استيفاء كافة الشروط المطلوبة، ومن ضمن الجامعات التي تقفز بسرعة فائقة نحو إنهاء كافة الاجراءات طبقا للقانون، مؤسسة جلوبال والتي تستضيف فرعا لجامعة هيرتفوردشاير، والتي يقع مقرها الرئيسي بالمملكة المتحدة.
مؤسسة جامعية
وحصلت المؤسسة على موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية، والذي يقضي بإنشاء مؤسسة جامعية باسم "جلوبال"، يكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة على أن تتمتع هذه المؤسسة، وكذا الفرع بالشخصية الاعتبارية الخاصة.
وأكدت الحكومة أن فرع الجامعة يهدف إلى الإسهام في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي داخل مصر، إلى جانب العمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في المملكة المتحدة، وتوفير فرص التعليم العالي العالمية داخل الدولة مع الحفاظ على الهُوية الوطنية للطلاب المصريين به.
الدرجات العلمية
تنص الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة جلوبال وجامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية على التزام جامعة هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنح الطلاب الدرجة العلمية في مجالات «إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية، والقانون والحياة، والعلوم الطبية، والصحة، والأعمال الاجتماعية، والفنون الإبداعية، والهندسة، وعلوم الحاسب الآلي، والصيدلة والعلوم الحيوية»، وتقديم وتوفير البرامج، وضمان جودتها وفقًا للمعايير المقدمة بالجامعة الأم، فضلا عن إتاحة الخدمات التي تقدمها الجامعة الأم على شبكة الإنترنت لطلاب فرع الجامعة بمؤسسة جلوبال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى منح الطلاب الذين استكملوا البرامج بنجاح ومنحوا درجة هيرتفوردشاير نفس الدرجة والحقوق التي يحصل عليها خريجو هيرتفوردشاير الآخرين.
معايير معتمدة
وتقوم مؤسسة جلوبال بتولي المسئولية الإدارية، وتجهيز وتشغيل المكتبة ومرافق الحوسبة، طبقًا لقائمة الشروط التي تقدمها هيرتفوردشاير، وللمعايير المناسبة المعتمدة منها لدعم وتسويق البرامج، والحفاظ على الجودة الأكاديمية وفق معايير جامعة هيرتفوردشاير.
جدير بالذكر أن جامعة هيرتفوردشاير تأسست سنة 1948، وتم اختيارها كواحدة من 25 جامعة تقنية في المملكة المتحدة في عام 1959، وتمتلك الجامعة شبكة عالمية تضم أكثر من 165000 خريج، ولديها 812 من أعضاء هيئة التدريس، ويبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 235 مليون جنيه إسترليني، والجامعة عضو في اتحاد الجامعات البريطانية ورابطة الجامعات الأوروبية.