الجامعة الأوروبية توقع اتفاقية تعاون لإنشاء فرع لجامعة لندن بالعاصمة الإدارية

وأكد السفير طارق على أن الجامعة الأوروبية التي تقام في العاصمة الإدارية تمثل استجابة قوية للأجندة القومية ولتوجيهات الرئيس الذي يعتبر التعليم الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم، وأضاف أنها ستمثل نموذجا للتعليم المتميز العابر للحدود يملأ الفراغ لأولئك الشباب الذين يبحثون عن فرص التعليم الدولي وتزويدهم بتعليم داخل أرض الوطن وتمنح نفس الشهادة العلمية التي تمنح من الجامعة الأم وهو في أرض الوطن.

وفي كلمة كريج أوكالان: "نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي وقعناها بالحروف الأولى منذ عام كامل مع الجامعة الأوروبية في مصر التي تتميز بأن القائمون على تأسيسها أساتذة جامعات لهم الخبرة الكبيرة في التعليم والبحث العلمي وتم عمل ورش لتدريب أعضاء هيئة التدريس المرشحون للعمل بالجامعة".

وقال: "نحن متحمسين جدا لبدأ الدراسة وسوف نحتفل بتخرج أول دفعة من الجامعة بعد ثلاثة سنوات في جامعة لندن والدراسات الأكاديمية للبرامج سوف تتم بواسطة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتي أنشئت عام 1895 وانضمت للجامعة في عام 1900 وهناك 18 عالما حصل على جائزة نوبل من خريجي هذه الكلية أو عمل بها كما تخرج منها 37 من رؤساء الحكومات ورؤساء الدول".

من جانبه، أكد الدكتور محمود هاشم، أن الجامعة الأوروبية لبت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء فروع لجامعات مصنفة عالميا بمصر حيث سيضم الفرع بالعاصمة الإدارية جامعة لندن كلية لندن سكول للاقتصاد والعلوم السياسية في 12 تخصص الاقتصاد والمالية والمحاسبة والإدارة والإحصاء وتحليل المعلومات والسياسة والعلاقات الدولية وتطوير الاقتصاد والتنمية الدولية والدراسات النوعية.

جامعة مصر تستعد للعام الدراسى

وأشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقية بالحروف الأولى في يوليو 2018 ووقع عن جامعة لندن الدكتورة ماري ستيانسي نائبة رئيس الجامعة وشهد على مراسم التوقيع سفير مصر بلندن حينذاك السفير كامل ناصر وحاليا سكرتير عام الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط والدكتورة نعمات شفيق عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

أوضح أن الجامعة الأوروبية ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة استضافت مجموعة من أساتذة جامعة لندن البريطانية المتميزين والمتخصصين في العلوم المختلفة لتدريب أعضاء هيئات التدريس الذين تم تعيينهم بالجامعة الأوروبية، وذلك على أحدث طرق التدريس الحديثة، ووسائل استيعاب الطلاب بطرق علمية لما يدرس لهم من علوم مختلفة في مجالات متعددة والوسائل التعليمية المستخدمة لتأهيل الطلاب لمواصلة التعليم والتدريب العلمى بالكليات على مدى السنوات الدراسية المختلفة.

واستطرد هاشم أن أساتذة جامعة لندن استمروا في تنفيذ برنامج التدريب لمدة أسبوعين لتوضيح البرامج الدراسية ونظام التدريس في جامعة لندن سكول في العلوم السياسية والاقتصادية والمواد الدراسية المتاحة بالبرامج المختلفة، وفقا للنظام المطبق في لندن، والذي سيطبق حرفيا في الجامعة الأوروبية، حيث سيتم منح الشهادات من جامعة لندن/ كلية لندن سكول في العلوم السياسية والاقتصادية.

وأشار إلى أن البرنامج التدريبى الذي يعتبر الأول من نوعه ليطبق في مصر والشرق الأوسط قادرا على تدريب القائمين على التدريس والطلاب معا ، كنظام تعليمى وتدريبى وإرشادى يسهل من عملية التعليم والتعلم خلال العام الدراسى وما يليه، والذي تسابق على تطويره سنويا أساتذة الجامعة البريطانية.

وأكد أن الطلاب سوف يتم إعدادهم وتأهيلهم من السنة الأولى للدراسة بالكليات وفور الالتحاق إلى المسار العلمى الصحيح وتهيئتهم وفقا للمعايير العالمية، ليكون لديهم الاستعداد الكامل للجو العلمى السليم، والبرامج التي ستدرس كما هي في الجامعة الأم في جامعة لندن المانحة الشهادة.

وأوضح الدكتور محمود هاشم أن الجامعة عضوا في مجموعة راسل للجامعات Russell Group ورابطة الجامعات الأوروبية ورابطة جامعات الكومنولث ومنظمة جامعات المملكة المتحدة وجمعية كليات الإدارة الأوروبية والشركات الدولية ومنظمة الكليات المختصة بالشئون الدولية وتلعب كلية لندن للاقتصاد دورًا كبيرًا وملحوظًا في المجتمع البريطانى نظرًا لارتباطاتها الواسعة وتأثيرها في مجال السياسة والأعمال والقانون وتستقطب شركات المحاسبة والبنوك الاستثمارية وشركات القانون والاستشارات خريجى هذه الكلية التي تعد الكلية المفضلة لدى أرباب الأعمال والشركات الكبرى في القطاع الخاص والخدمات المصرفية في مدينة لندن وفى الخارج ويطلق على الكلية أحيانا اسم "حضانة البنوك الاستثمارية".

وقال هاشم: إن كلية لندن للاقتصاد حققت سمعة عالمية متميزة جعلتها علما في مقدمة المؤسسات الأكاديمية المختصة بالعلوم الاجتماعية وترى لجنة فولبرايت أن كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية هي المؤسسة الأكاديمية الأولى في العالم في العلوم الاجتماعية وهي المصنفة الثانية على العالم طبقا لتصنيف الجامعات "كيو إس".