رئيس التحرير
عصام كامل

قنابل عماد أبو هاشم تفجر الإخوان.. يملك ملفا كاملا عن جرائمهم ويطالب بتقديمه للجنائية الدولية.. يكشف كيفية صنع "زبيبة الصلاة" بالكي والحرق.. يفضح إذلالهم لمطاريد تركيا ولماذا يعمل عندهم القاضي"طباخا"

عماد أبو هاشم
عماد أبو هاشم

لا يمل المستشار عماد أبو هاشم، العائد قبل أيام، من معسكر الإسلاميين الهاربين في شتات تركيا، من تفجير العديد من القنابل الموجهة، ضد جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها، وكشف ورقة التوت عن عوراتها، وفضح الجرائم التي ترتكبها على جميع المستويات، بداية من عمليات الاستقطاب، نهاية بفسادهم في الداخل والخارج.


محمد آل شيخ: الجماعات الإسلامية لها توجه دموي وإرهابي بجميع بلدان المنطقة


بحث متكامل عن الجماعة

طوال 6 سنوات، عاشها أبو هاشم، في كنف الجماعة الإرهابية، بعد إسقاطها عن الحكم في مصر، جمع كل جرائم قيادات الإخوان، ومن يعاونهم من دول ومؤسسات تعادي مصر، وأعد بحثا كاملا، يمكن الاستفادة به أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمقاضاة حلف الشياطين الذي يدعم الجماعة ويقدم لها كل الدعم.

ويكشف أبو هاشم، من خلال برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على فضائية صدى البلد، كل خبايا الإخوان، بداية من متاجرتهم بالدين الإسلامي، لدرجة أنهم يقومون بطلاء زبيبة الصلاة على الوجه وصناعتها بالمكواة، مؤكدا أنها غير حقيقية ، ولكنها حاجة نفسية لتميز الدين عن غيرهم، نهاية بممارساتهم التكفيرية بامتياز، فمن يُخالفها، هو كافر على الفور، على حد قوله.

كان ذلك سر اقتراح «هاشم» على مجمع اللغة العربية إدراج كلمة «الإخوانية» كمصطلع يعني العقيدة العدائية التي تكفر الحاكم والمجتمع، ولاسيما أنهم يسعون لإقامة الدولة الفاطمية الثانية، فمن ناحية جميع تصرفاتهم تتفق مع المذاهب الشيعية، ومن ناحية أخرى، يبرمون اتفاقات مع الفكر الشيعي، بعد أن أصبحوا مُجرّمين من أغلب دول المنطقة، التي تدين بالمنهج السني.

لا تتردد الجماعة في إذلال من ينضم إليها، حتى يصبح مسخ دون كرامة، بما فيها ذلك القضاة، ومن كانوا يعملون في أرفع المناصب بالبلاد، ويحكي أبو هاشم عن قصة إذلال القضاة، كما حدث لأيمن الوردانى المستشار المحال إلى الصلاحية والهارب في إسطنبول، إذ أجبروه على العمل طباخًا في الولائم الإخوانية، بعد أن كان يتولى رئاسة محكمة الاستئناف، قبل أن يهرب إلى تركيا تأثرا بدعاية التنظيم.

على مستوى ترويج الشائعات، يكشف القاضي العائد من أحضان التنظيم، أن الإخوان كانوا يروجون شائعات في تركيا، بل ويبذلون جهدًا كبيرًا في صناعة الأكاذيب من خلال قنواتهم ووسائل إعلام تتبع لهم، بداية من إطلاق الشائعة وحتى تصديرها للناس، والتفاعل معها، ويوضح أبو هاشم، بعض فصولها، بواحدة من اللقاءات التي استضافته فيها قناة مكملين الإخوانية، للتعقيب على اختيار النائب العام نبيل صادق، وقال وقتها إنه شخصية لا غبار عليه، وعلى الفور اتهموه بتغيير مبادئه، بعدما خرج عن خطوط الشائعات المطلوبة، لتشويه النائب العام الجديد.

فضائيات مخابراتية

كشف أبوهاشم، مصادر تمويل قنوات ووسائل إعلام الإخوان، وأكد أن «قطر» والمخابرات القطرية هي من تختار الضيوف وتحدد الأسئلة، بالتنسيق مع المخابرات التركية، ممثلة في ياسين أقطاي، ضابط الاتصال، ومستشار الرئيس التركي أردوغان، والذي لا يعمل في أي شيء، إلا التنسيق مع الإخوان.

كما أكد أبو أبو هاشم، أن معظم عناصر الإخوان متزوجون من الأتراك، وخاصة القيادات، موضحا أنهم يتزوجون في السر مثنى وثلاث ورباع، ولاسيما أنهم يحملون أكثر من جنسية، ويعيشون حياة طيبة، في الوقت الذي يعاني فيه إخوان مصر، داخل وخارج السجون.

طعن الجماعة الزائف

الجماعة لم تترك أبو هاشم، وشنت عليه حربا شرسة، على لسان أحمد عبد العزيز، أحد مستشاري محمد مرسي، زاعما أنه نموذج صارخ لمن أخذ ما لا يستحق، وتوسّد أمرا لم يكن أهله، وتبوأ مكانا وصل إليه عن غير جدارة.

اعتبر عبد العزيز، أن أبو هاشم نموذج لنصف المتعلم، وعُشر المثقف، وصفر في الأخلاق، موضحا أن حديثه ولغته الركيكة، دلالة على أنه أخذ ما لم يكن يستحقه، دون أن يكشف عبد العزيز، لماذا إذن كانت الإخوان تحتفي به على جميع حساباتها، وتقدمه على فضائياتها بالقاضي الجليل، وإن كان هذا رأي الإخوان في الرجل، لماذا إذن استقدموه، وطالبوه بتولي ملف التحقيق مع المخالفين لسياسات فضائياتها، من أعضاء الجماعة أنفسهم، قبل أن يختلفوا معه، ويصبح غير مرغوب فيه، ومطلوب حرقه وتشويهه !
الجريدة الرسمية