وزير التعليم العالي يشهد الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي لأمراض الكبد
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأربعاء مراسم توقيع البروتوكول المعدل للتعاون بين البنك الأهلي المصري وبنك مصر من جهة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى، وذلك بمقر الوزارة، وذلك بهدف إيفاد الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية للحصول على منح للتدريب والحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية والبحثية.
وخلال مراسم التوقيع، أكد عبد الغفار، أن البروتوكول الموقع مع البنكين يهدف إلى تحقيق التعاون بين وزارة التعليم العالي وبنك مصر والبنك الأهلي المصري في إيفاد العديد من الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، للدراسة في الجامعات المرموقة حول العالم، وذلك في مختلف التخصصات العلمية، الأمر الذي من شأنه تحقيق مردود إيجابي نحو توفير الكفاءات العلمية في كافة التخصصات العلمية، مما يساهم في خطة التنمية المستدامة في مصر 2030.
وأشار إلى أن البروتوكول أسفر عن نتائج مثمرة في مجال تدريب الكوادر المصرية في الخارج في مجالات تحتاجها الدولة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى تدريب دفعة من الأطباء المصريين على زراعة الرئة في اليابان، وهو تخصص دقيق لم يدخل مصر، الأمر الذي يعني إسهام البنوك الوطنية في إدخال تخصصات علمية جديدة في مصر.
وأكد الوزير أن البروتوكول يوفر منحا دراسية في تخصصات علمية غير مسبوقة مثل أمن الهواتف الذكية، تطبيقات الخلايا الشمسية، تكنولوجيا النانو، زراعة الكبد، الطاقة المتجددة، الفيزياء النووية والنانو بيو تكنولوجي، وزراعة الرئة، والميكاترونيك، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وهي التخصصات التي تحتاجها المشروعات القومية للدولة.
وينص البروتوكول المعدل على استحداث نوع جديد من الإيفاد وهو تدريب لمدة تقل عن ثلاثة أشهر في الخارج لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، بالإضافة إلى استحداث نوع جديد من الإيفاد وهو تدريب أقل من ثلاثة شهور أيضا، وذلك للهيئة المعاونة لأعضاء هيئات التدريس، إضافة لتوفير بعثات في مجالات متعددة، منها: الهندسة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة الجديدة والمتجددة وعلوم الفضاء والطب والرعاية الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار المشاركة الفعالة من البنوك الوطنية في تحقيق خطط التنمية المستدامة في مختلف المجالات في مصر، وإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التعاون مع المؤسسات الوطنية في إعداد كوادر عملية متميزة في شتى مجالات التعليم والبحث العلمي، مما يحقق مردودا إيجابيا نحو توفير الكفاءات العلمية اللازمة للسوق المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن العدد الإجمالي للمتقدمين لكافة الإعلانات والدورات المنصوص عليها في البروتوكول بلغ 379 دارسا في مختلف التخصصات العلمية، وبلغ إجمالي الدارسين الذين تم إنهاء إجراءاتهم وسفرهم حتى الآن 147 دارسا، موزعين على مختلف الجامعات المصرية.
وقع البروتوكول المعدل الدكتورة كاميليا صبحي رئيسة قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ومندوبون عن البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وشهد مراسم التوقيع الدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي.