أحد أقارب العالم النووي المصري بعزائه: زوجته حاولت إثناءه عن السفر
بدأت عائلة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية الذي وتوفي في مدينة مراكش المغربية إثر عارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش في تقبل العزاء في الفقيد بدار مناسبات قرية تصفا مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية.
وقال كمال عبد الهادي زوج عمة زوجة الراحل إن الفقيد كان مشهورا باسم أحمد أبو بكر في القرية، مشيرا إلى أن زوجة الراحل الدكتورة غادة عامر حاولت إثناءه عن السفر نظرا لأنه كان ظاهرا عليه الإجهاد الشديد، خاصة أنه كان عائدا من مهمة عمل خارجية قبيل المشاركة في ورشة العمل في المغرب، ولكنه قال: "أنا في خدمة مصر".
قال الحاج جمعة شحات خال الفقيد إنه كان مجتهدا ومكافحا وتحدى كل ظروفه حتى أصبح من علماء الذرة والطاقة النووية المعدودين في مصر والعالم، ورغم انشغاله وسفره الدائم وإقامته بمدينة العبور لم يتأخر يوما عن القرية وكان يساعد كل الأهل والأحباب بالخير الوفير، مشيرا إلى أنه كان في القرية خلال عيد الأضحى الماضي.
وقدم محمد الحسيني رئيس مدينة ومركز كفر شكر العزاء في الفقيد نائبا عن المحافظ حيث تقدم شقيق الراحل وعددا من أقاربه بطلب لإطلاق اسم الراحل على مدرسة بالقرية تخليدا لذكراه وعلمه مؤكدين أنه كان أحد علماء مصر الأفذاذ في مجال الطاقة النووية وصاحب رسالة ووعد الحسيني باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد العرض على المحافظ الدكتور علاء مرزوق.
وصول جثمان العالم النووي المصري إلى مطار القاهرة.. وأسرته تنتظر أمام منفذ 35 (صور)
وكان مطار القاهرة استقبل فجر اليوم الأربعاء، جثمان العالم الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، قادما من المغرب، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية الرحلة رقم AT272 ليوارى الثرى في مثواه الأخير بمدينة كفر شكر بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية بعد وفاته منذ عدة أيام في مدينة مراكش المغربية.
وصول جثمان العالم النووي المصري إلى مطار القاهرة.. وأسرته تنتظر أمام منفذ 35 (صور)
وكان مطار القاهرة استقبل فجر اليوم الأربعاء، جثمان العالم الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، قادما من المغرب، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية الرحلة رقم AT272 ليوارى الثرى في مثواه الأخير بمدينة كفر شكر بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية بعد وفاته منذ عدة أيام في مدينة مراكش المغربية.