جبان إسطنبول ومعركة "علاء مرسي"!
معركة بالصوت والصورة دارت الأسبوع الماضي بين الفنان المحترم "علاء مرسي" وبين المدعو "هشام عبدالله".. بينما تحدث فيها "علاء مرسي" في الموضوع وحول تصرفات "عبدالله" الذي رآه باع نفسه للشيطان وهو باعها بالفعل.. كانت ردود "عبدالله" ككل ردوده هستيرية شخصية غلاوية تبدو منها كل علامات الأمراض النفسية..
نتوقف عند واقعتين أساسيتين رواهما "مرسي".. الأولى أثناء تصوير فيلم "الطريق إلى إيلات".. وجرت في طابا بوجود الفنانين الكبار "عزت العلايلي" و"نبيل الحلفاوي" "وطارق النهري" والمصور "سعيد شيمي" وباقي فريق العمل.. والقصة باختصار في إهانة تعرض لها الفنان "محمد سعد" من مطرب إسرائيلي، مما جعل "علاء مرسي" يفقد أعصابه ويعتدي على الإسرائيلي..
الأمن تدخل وتصاعد الأمر مما دفع بالمنتج "ممدوح الليثي" أن يذهب على أول طائرة إلى شرم الشيخ ومنها إلى طابا.. كل المطلوب اعتذار من "علاء مرسي" للإسرائيلي، وهنا يتذكر "مرسي" أن كل فريق العمل رفض ذلك، وطلبوا من "مرسي "عدم تقديم أي اعتذار، وكلهم متضامنون معه إلا واحدا نصحه بالاعتذار وسخر منه قائلا "هتعمل فيها بطل" وكان "هشام عبدالله"!
القصة الثانية يرويها "مرسي" من الفيلم أيضا، حيث قام "هشام عبدالله" بدور جندي يصاب بحالة خوف وهلع من الاستمرار في عملية إيلات.. يقول "مرسي" إنه لا أحد يعلم ماذا جري ليرتب القدر أن من يقوم بالدور هو "هشام عبدالله".. لأن ذلك لم يكن موجودا في القصة الحقيقية، واعترض أبطال العملية الحقيقيون على ذلك، وقالوا إن الجندي أصيب بمرض مفاجئ منعه من الاستمرار، هو واحد الضباط وليس كما قال الفيلم إنه خاف من استكمالها!
يقول "علاء مرسي": إنه حتى في التمثيل.. شاء القدر أن يمنع "هشام عبدالله" من أن ينال شرف المشاركة في العملية، ويجعل صناع الفيلم يغيرون الحقيقة ليكتب الجبن على "هشام عبدالله" قديما وحديثا وإلي الأبد!
للقدر تصاريفه المدهشة..