رئيس التحرير
عصام كامل

10 أحزاب تخوض الانتخابات الإسرائيلية.. أبرز العقبات والعراقيل

 الانتخابات الإسرائيلية
الانتخابات الإسرائيلية

تخوض عشرة أحزاب إسرائيلية المعركة الانتخابية في انتخابات البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" المقرر لها في 17 سبتمبر الجاري، وقبل أسبوع فقط من الانتخابات تواجه تلك الأحزاب العديد من التحديات والعراقيل التي تشكل عقبة في وصولها للحكومة.


حزب الليكود
على رأس تلك الأحزاب يأتي حزب الليكود الحاكم الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، والتحدي الرئيسي لليكود هو الحصول على نسبة تصويت عالية. قد يؤدي عدم مبالاة الجمهور وعدم اهتمامه بالحملة الانتخابية إلى انخفاض نسبة الإقبال على التصويت، وتعزيز الأحزاب الصغيرة وإضعاف الليكود، وضع كهذا يخلق سلسلة من المشكلات لنتنياهو.

ويواجه الليكود خطر أن يكون تحالف "أزرق أبيض" هو القائمة الكبرى، وسيُمنح التفويض لتشكيل حكومة، أو في أسوأ الحالات - مفاوضات ائتلافية صعبة سيواجه فيها بنيامين نتنياهو مطالب مستحيلة.

التحدي الآخر الذي يواجه الليكود هو التأكد من أن نسبة الإقبال على التصويت في القطاع العربي ليست عالية، كما هو الحال مع أي حملة انتخابية، يقوم نتنياهو بالتأثير على إقبال الناخبين في القطاع، من أجل تجنب وضع يمكن للعرب فيه مساعدة كتلة الخصم أو الانضمام إلى كتلة الحسم.

أزرق أبيض

كتلة أخرى تمثل ثقل في الانتخابات المقبلة هي حزب "أزرق أبيض" الذي يرأسه الجنرال الإسرائيلي، بيني جانتس، أحد التحديات الرئيسية لهذا التحالف هو رفع النسبة المئوية للتصويت، لا سيما في وسط البلاد وفي المدن التابعة للحزب.

وقال المسئولون الانتخابيون: إنه خلال الأسبوع المقبل، سيقوم مقر الحزب بإجراء مكالمات مع عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم لم يحسموا أمرهم من أجل تشجيعهم على التصويت.

التحدي الآخر هو التمايز عن الأحزاب الأخرى في معسكر يسار الوسط.

يميناه
الحزب الثالث الذي يخوض الانتخابات هو حزب "يميناه"، الذي ترأسه وزيرة قضاء الاحتلال السابقة، إيليت شاكيد. التحدي الكبير في القائمة هو الحفاظ على سلطتها في صناديق الاقتراع. وهناك تهديدان رئيسيان للحزب خلال الأيام المتبقية، أحدهما هو المعتاد في الحملات الانتخابية السابقة، أي حزب الليكود الضخم، والذي عادةً ما يقضم كل المقاعد في الكتلة، والتحدي الثاني هو التعامل مع حزب "عوتسماه يهوديت" الذي يرفض التخلي عن السباق، ويهدد بالتهام أصوات "يميناه".

القائمة العربية المشتركة
يتمثل التحدي الأكثر أهمية في القائمة المشتركة، الذي يرأسه أيمن عودة، في استبعاد أكبر عدد ممكن من القطاع العربي من التصويت، على افتراض أن الإقبال الكبير من الناخبين بين القطاع يخدم القائمة.

ومثل الانتخابات الأخيرة، تتميز هذه الانتخابات أيضًا بالتحريض اليميني ضد الجمهور العربي وممثليها.

القائمة المشتركة هي القائمة اليسارية الوحيدة على الخريطة السياسية والوحيدة التي تتحدث بوضوح عن إنهاء الاحتلال، التحدي الأكبر لها هو إقناع الناخبين من بين الجمهور اليهودي الذين يشاركون قيم القائمة بالمشاركة.

حزب إسرائيل بيتنا
التحدي الأكبر لـ حزب إسرائيل بيتنا الذي يرأسه أفيجدور ليبرمام، هو النجاة من كارثة تسونامي المتوقعة في اليوم الأخير، حيث يدير الليكود بوعي حملة تهدف إلى سحق الأصوات التي تدعم الحزب.

وسيستعين الحزب بالأصوات الثابتة أي الجمهور المهاجر والمتحدثون الروس، وثانيًا: الحفاظ على الجماهير الجديدة التي انضمت إلى الحزب الذي رعته الحملة ضد دولة القانون.

حزب المعسكر الديموقراطي
يتمثل التحدي الرئيسي للمعسكر الديمقراطي في تمييز نفسه عن الأحزاب الأخرى في كتلة يسار الوسط، وخاصة تحالف أزرق أبيض.

قبل 8 أيام من الانتخابات الإسرائيلية.. أبرز أوراق نتنياهو للتغلب على خصومه السياسيين


ومن الأحزاب الأخرى التي تخوض الانتخابات حزب يهود التوراة برئاسة ياكوف ليتسمان، وحزب شاس برئاسة ارييه درعي، وحزب العمل برئاسة عمير بيرتس، وأخيرًا حزب "عوتسماه يهوديت" برئاسة إيتامار بن جفير.


الجريدة الرسمية