باحث: الإسلاميون يريدون حياة على مقاسهم ولا يهم فقدان الأمن والعيش بسلام
هاجم حامد الحمداني، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدا أنهم يريدون حياة على مقاسهم للجميع، لتبقى الشعوب في دوامة فقدان الأمن والعيش بسلام.
عماد على: مروجو الشائعات من أنصار الإسلاميين وغيرهم يهدفون لإسقاط الحكومة
وأوضح الحمداني، أن الحرية التي لا قيمة للمواطن بدونها، باتت ألعوبة بأيدي أحزاب الإسلام السياسي، تفسرها كيفما تشاء، باسم الديمقراطية العرجاء، حسب أفكار مليئة بالتناقضات كما هو معروف للجميع.
وتابع: حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة ليس لها مكان في قاموس المتأسلمين، مردفا: هم لا يعرفون إلا شرعنة أفكارهم، التي يفرضونها على الشعب بالقوة.
وأضاف: لا يفهمون من الحياة سوى شهواتهم الجنسية، ولا يدركون أن العالم قد تغير، وأن كل شيء في حالة تغير وتطور مستمر، ولن يستطيع أصحاب الأفكار السوداء الوقوف بوجه هذا التطور والتغير.
