الطابور الخامس ! ( 2 )
في وقت ما في زمن ما جرت الأحداث التالية..
"ملخص الحلقة الماضية يقول: إن "عزيز المصري" الذي يعمل في إحدى المؤسسات ببلد أوروبي وتم إنهاء عمله بها لكنهم اقترحوا عليه إن أراد الاستمرار معهم وبنفس المرتب أن يتعاون معهم من القاهرة، للإعداد لظهير شعبي يستقبل منتجات تحتاج لترويج جماهيري، بينما يرسل الرجل الغامض في هذه المؤسسة "جون" إلى لبنان لتأسيس شبكة قنوات فضائية، يتركز عملها أساسا في القاهرة ليكتمل مجهود "عزيز" و"جون" بقناة فضائية تدفع لضيوفها بالدولار، وأغلب برامجها عن الإثارة بصورها السياسي والديني والجنسي.. لها ظهير جماهيري على شبكات التواصل الاجتماعي"!
يتم تكليف "آدم" بالمجئ للقاهرة للبحث عن أدباء يتم ترشيحهم لجائزة الشجرة الذهبية في إسبانيا، شرط أن يكون المرشحون ممن فاتهم قطار الشهرة ويشعرون بالظلم من الوسط الأدبي، ويبحثون عن فرصة الصعود بأي ثمن.. أي ثمن.. وفي حين ترتب المنظمة الغامضة للإعلان عن الجائزة ينجح "آدم" فعلا في اختيار 3 أدباء يتصفون بالصفات السابقة، ومعها الرغبة المجنونة لتعويض ما فاتها من شهرة ومن أموال! مع ترتيب لقاءات فضائية وصحفية للمرشحين لصناعة نجومية سريعة مع فرص أو عروض للكتابة في عدد من الصحف العالمية بمقابل كبير!
في حين يذهب "جاك" إلى تونس للبحث عن رجل أعمال تونسي يدخل مجال الإنتاج السينمائي، ليتم وضعه في مسار يجعله يقترح بنفسه أن تكون القاهرة هي مقر الشركة باعتبارها هوليوود الشرق! ويتم إفهامه مباشرة أن الأموال التي ستنفق مطلوب غسلها وتحويلها إلى أرصدة علنية مشروعه خلال فترة وجيزة!!
ولذلك فهم في حاجة إلى المكسب السريع، وهذا يتطلب نوعية محددة من الأفلام تحقق ربحا سريعا، وفي القاهرة يتم استبعاد أسماء كبيرة من الشراكة بل يتم إسناد الشراكة في الإنتاج المنتظر مع أقلهم نفوذا باعتباره الأصلح للمهمة لعدم قدرته في المستقبل على التعامل بندية مع الشركة الأم..
التي هي أصلا واجهة للمنظمة المجهولة التي لا يعرفها أحد، لا "عزيز المصري" ولا حتى رجل الأعمال التونسي، الذي هو نفسه أداة للوصول لسوق الإنتاج السينمائي المصري بأمان ودون شبهات وبعيدا عن أسماء مصرية شهيرة لها تاريخ في الإنتاج السينمائي!
من قصة ليست قصيرة ولا طويلة بإذن الله..
وغدا نكمل