«حتى لا تقع في الفخ».. تحذير ميجان ميركل بشأن محاضرتها في جنوب أفريقيا
بسبب تمردها على بعض عادات والتقاليد وارتكابها عدة أخطاء دون قصد تم توجيه تحذيرات مشددة لدوقة ساسيكس الأميرة ميجان ميركل، تطالبها بتوخي الحذر خلال إلقائها محاضرات حول قضايا حقوق الإنسان مثل "المستعمرين الثقافيين" على مواطني جنوب أفريقيا خلال جولتها الملكية.
زيارة أفريقية
ومن المقرر أن يغادر الأمير هاري وزوجته ميجان في وقت لاحق من هذا الشهر في زيارة إلى جنوب القارة، تشمل عدة دول مثل أنجولا وملاوي وبوتسوانا لمناقشة قضايا تشمل حقوق المرأة، لكن ستظل ميجان في جنوب أفريقيا مع ابنها أرشي البالغ من العمر4 أشهر، لذلك تم تحذيرها بشأن القضايا التي ستناقشها.
خطب مساواة
وكانت ميجان ميركل ألقت خطبًا في جميع أنحاء العالم حول المساواة بين الجنسين والتصويت لصالح النساء وشنت حملة نيابة عن المشتغلات بالجنس، كما كرست عددا كاملا من مجلة Vogue لتمكين النساء عندما طُلب منها أن تكون محررة ضيف.
مطالب نشطاء
قبل يوم سافرت ميجان ميركل للولايات المتحدة لرؤية صديقتها المقربة سيرينا ويليامز، التي كانت تشارك في النهايات المفتوحة لمباراة التنس، قبل التوجه لجولتها الأفريقية.
وأعرب عدد من النشطاء في جنوب أفريقيا عن ترحيبهم بزيارة دوقة ساسيكس المرتقبة، كما حثوها على التحدث بحرص بشأن قضايا حقوق الإنسان.
ومن جانبها شجعت البروفيسور أماندا جوس من جامعة ستيلينبوش ميجان على التحدث لصالح النساء قائلة: "هذه لحظة مناسبة للغاية لأن لدينا برلمان نسائي مع برلمانيات ومجتمع مدني ينظر في قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي.. جنوب أفريقيا لديها أعلى نسبة من حالات الاغتصاب في العالم".
لكن البروفيسور جوس حذرت من أنه سيكون من المفيد لها أن تشارك ميجان بكلمة في هذا التجمع لكن عليها أن تتوخى الحذر كي لا تتحس هؤلاء النساء اللواتي يعانين مما وقع على عاتقهم قبل سابق.
"هناك طريقة لإزعاج الجنوب أفريقيين حقًا عندما يأتي" الشمال العالمي "لإلقاء محاضراتنا حول ما نفعله بشكل خاطئ وكيف سيكون أفضل بكثير لو كنا مثلهم أكثر.. وعليها أن تربط الشكل بالوضع العالمي لضمان نجاح محاضراتها حيث يتعين على نساء جنوب أفريقيا العيش معها يومًا بيوم".
صحيفة بريطانية: ميجان ميركل تتسبب في مشكلات كثيرة للعائلة المالكة
العنف الجنسي
ودفع ذلك الرئيس سيريل رامافوسا، للتعهد بالتصدي للعنف الجنسي في بلد تتعرض فيه للاغتصاب، بحسب الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.
ورحبت الناشطة فاطمة شبوديان، من مؤسسة Faith، بمداخلة ميجان، لكنها حذرت قائلة: "عليها أولا أن تتحدث مع السكان المحليين والجماعات المحلية حول ما يفكرون فيه، حيث لا يمكنها المجيء إلى هنا وإعطاء آرائها قبل أن تتشاور مع الأشخاص الذين يعيشون هذه التجارب على انفراد إذا لزم الأمر".
وتابعت: "العديد من الدول الأفريقية تتحسس من النقد المباشر أو الضمني من قبل القوى الاستعمارية السابقة مثل بريطانيا".
مصير صديقه جونسون
وتم توجيه تحذيرات مشددة لميجان ميركل بتوخي الحذر في حديثها كي لا تلقى مصير صديقة بوريس جونسون التي منعت قبل سابق من زيارة الولايات المتحدة بعد زيارة قديمة كانت قد قامت بها سيموندز إلى شرق أفريقيا، وهي منطقة تمزقها الحرب الأهلية، وكانت ذهبت صديقة رئيس الوزراء مع صديقة لها تدعى نيمكو على، للمشاركة في حملة ضد تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى في دولة صوماليلاند غير المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وخلال رحلتهم التقوا برئيس دولة صوماليلاند المعلن بيهي عبدي لمناقشة قضايا المرأة وتلوث البحر.
وتعد المملكة المتحدة من بين عدد من الدول التي لها علاقات دبلوماسية دولة صوماليلاند التي انفصلت عن الصومال المجاورة في عام 1991، لكن بشكل جاد الولايات المتحدة التي تدعم الصومال لا تعترف بدولة صوماليلاند.