رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. أحد تماثيل واجهة معبد الأقصر لأمنحتب

واجهة معبد الأقصر
واجهة معبد الأقصر

قال أحمد العربي، مدير عام معبد الأقصر: إن فريق عمل المعبد من أثريين ومرممين استطاعوا تجميع الأجزاء الناقصة من تمثال الملك أمنتحتب والموجود أمام الواجهة الرئيسية للمعبد.


الآثار: ترميم أحد تماثيل رمسيس الثاني بالجهة الغربية لمعبد الأقصر


وأضاف أن التمثال للملك أمنتحت في الوضع سائرًا ويلبس التاج الأبيض، تاج الوجه القبلي، وكان مفقودا منه جزء من اليدين والكتف واستطاعت بعثة المجلس الأعلى للآثار من بين 50 ألف قطعة أثرية في المعبد العثور على هذه الأجزاء.

وأوضح العربي أن المرممين المصريين سيبدأون في ترميم تمثال الملك أمنحتب ليعود لوضعه الذي كان عليه، حيث سيتم تركيب هذه الأجزاء.

والمعبد من عصر الدولة الوسطى، ومن المحتمل أنه كان يوجد في نفس المنطقة التي أقام فيها أمنحتب الثالث المعبد بقايا معبد قديم أو مقصورة مقدسة ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وأغلب الظن أنه كان في عصر الأسرة الثانية عشرة.

والملك أمنحتب الثالث، يرجع الفضل في بناء المعبد في صورته الحالية على الضفة الشرقية للنيل على محور واحد من الشمال إلى الجنوب إلى أمنحتب الثالث من ملوك الأسرة الثامنة عشرة.

وتفقّد مساء اليوم الأحد، الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الفناء الأول من الجانب الغربي لمعبد الأقصر، وذلك للوقوف على حالة أحد التماثيل المهدمة جزئيا للملك رمسيس الثاني تمهيدًا لترميمه واستكمال أجزائه ليزين من جديد الجهة الغربية للفناء الأول من المعبد.


عرض تابوت الملكة تاوسرت بمتحف الأقصر لأول مرة منذ اكتشافه

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية.

وأوضح وزيري أن وزارة الآثار ستبدأ مشروع ترميم واستكمال التمثال بالتعاون مع معهد شيكاغو للدراسات الشرقية، عن طريق بعثة مصرية أمريكية برئاسته، وأنه قبل البدء في أعمال الترميم سيتم دراسة وتسجيل وتوثيق قطع التمثال التي قام بتجميعها على مصاطب عالم الآثار المصري الدكتور محمد عبد القادر أثناء أعمال الحفائر التي قام بها داخل المعبد عام 1958 وحتى 1962، والتي تمكنت أيضًا من الكشف عن أجزاء لغيره من التماثيل بمناطق مختلفة داخل المعبد والتي يرجح أنها دُمرت نتيجة تعرضها لزلزال مُدمر في العصور المصرية القديمة.

وجمع الدكتور عبد القادر، بلوكات هذه التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية بجوار مكانها الأصلي لحمايتها حتى بدأت وزارة الآثار عام 2017 مشروع ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة بعض من هذه التماثيل الواحد تلو الآخر، حتى تم استكمال التماثيل الست لواجهة الصرح الأول للمعبد؛ والآن تقوم الوزارة بترميم التماثيل الموجودة بالجهة الغربية للمعبد.

وأشار أحمد عربي مدير عام معبد الأقصر، إلى أن التمثال الذي سيتم ترميمه بالجهة الغربية للمعبد مصنوع من الجرانيت الأحمر ويصور الملك رمسيس الثاني في الهيئة الأوزيرية، ومن المتوقع أن يصل ارتفاع التمثال بعد الترميم والاستكمال إلى ٧ أمتار تقريبًا.
الجريدة الرسمية