إغلاق مراكز الاقتراع في موسكو وضواحيها
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، في موسكو ومعظم أجزاء روسيا بعد يوم من الانتخابات المحلية التي تقيس بشكل أساسي الدعم الروسي لمرشحي موالي الكرملين وفلاديمير بوتين بعد صيف قاسٍ من المظاهرات.
وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، لن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في الوقت الحالي، لكن نسبة المشاركة مخيبة للآمال في العاصمة الروسية، حيث انتقل 17.2٪ فقط من الناخبين للتصويت.
وصوت الروس في كل أنحاء البلاد اليوم الأحد، لانتخاب ممثليهم المحليين، بعد حملة شديدة التوتر وعقب إحدى أكبر عمليات القمع بحق متظاهرين خلال عشر سنوات أدت إلى توقيف نحو 2700 شخص.
ومن المقرر أن تكون نتائج هذه الانتخابات موضع ترقب مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 2021.
وتم تنظيم انتخابات بلدية وإقليمية في كل أنحاء البلاد، غداة تبادل روسيا وأوكرانيا 70 سجينا في تطور لاقى الترحيب بصفته خطوة أولى نحو حل النزاع القائم بين البلدين منذ العام 2014.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة التي نظمت فيها مظاهرات خلال كل عطلة نهاية أسبوع منذ منتصف يوليو احتجاجا على استبعاد مرشحين من المعارضة من انتخابات البرلمان المحلي.
بدء إجراءات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
وسجنت السلطات، لفترة قصيرة، جميع مرشحي المعارضة الذين أرادوا خوض الانتخابات في موسكو تقريبا، وفرضت على كثير من المتظاهرين عقوبات قاسية بالسجن تصل أحيانا إلى أربع سنوات، وحكم على رجل بالسجن خمس سنوات على خلفية تغريدة دعا فيها إلى مهاجمة أبناء عناصر الشرطة.
ودعي نحو 7،2 ملايين ناخب لاختيار 45 نائبا في برلمان موسكو الذي يهيمن عليه حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الذي لا يعارض أبدا سياسات رئيس البلدية الموالي للكرملين سيرغي سوبيانين.