رئيس التحرير
عصام كامل

يضم ٣٩ ثمثالا.. تفاصيل معرض "جبانة جنوب العساسيف.. رحلة عبر الزمن" بمتحف الأقصر

معرض جبانة جنوب العساسيف
معرض "جبانة جنوب العساسيف

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة إلينا بتشيكوڤا رئيسة البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف، مساء اليوم بمتحف الأقصر معرضا مؤقتا للآثار عن نتائج أعمال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف تحت عنوان "جبانة جنوب العساسيف: رحلة عبر الزمن".


وزير الآثار يفتتح معرضا مؤقتا لآثار بعثة العساسيف بمتحف الأقصر

رافقه خلال الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية.

وقالت الدكتورة بتشيكوڤا: إن المعرض يهدف إلى إحياء تاريخ جبانة جنوب العساسيف، عبر العصور المختلفة خلال الألفية السابقة.

ويضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال البعثة منها 39 تمثالا من الأوشابتي، والتي استطاع مرممو البعثة من ترميمها وتجمعيها من بين 101 جزء من بقايا الأوشابتي التي عثر عليها في غرفة الدفن الخاصة بمقبرة "كاراباسكن"، عمدة طيبة خلال عصر الأسرة 25، ومجموعة من الأواني الكانوبية الخاصة بسيدة الدار أمينرديس، والتي تم العثور عليها داخل حفرة في حجرة الدفن المحفورة في الجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل مقبرة كارابسكن (TT٣٩١)،  بالإضافة إلى لوحة لسيدة المنزل "ارتيرو" من عصر الأسرة 26، والتي عثر عليها مقسمة إلى 21 جزءا من الحجر الجيري، وهي تصور "ارتيرو" واقفة في صورة تعبدية أمام الإله آتون.

كما يضم المعرض أيضا صندوق كانوبي ملون يرجع للعصر البطلمي عثر عليه بمقبرة كاراخامون مما يفيد إعادة استخدام المقبرة.

ويذكر أن البعثة المصرية الأمريكية لمشروع ترميم جنوب جبانة العساسيف كانت قد بدأت أعمالها تحت رعاية وزارة الآثار منذ عام 2006، ونجحت في إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليا في جبانة جنوب العساسيف ومنها: كاراباسكن (TT 391) وكاراخامون (TT 223) وأرتيرو (TT 390)، كما تمكنت من الكشف عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر وإعادة بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون.
الجريدة الرسمية