"الذكاء الاصطناعي الطريق لمؤسسات ذكية" لقاء "اتصال" منتصف سبتمبر
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي.. الطريق نحو مؤسسات ذكية" تعقد منظمة اتصال "نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" ثالث لقاءاتها لمبادرتها لتطوير الذكاء الاصطناعي في مصر بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء في هذا المجال وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 15 سبتمبر الجاري.
وخلال اللقاء، تناقش اتصال الخطوات العملية للتحول نحو الذكاء الاصطناعي ويأتي اللقاء في إطار اهتمام وحرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي ن من خلال إتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة والصغيرة لتنفيذ مشروعات كبيرة، وتعتمد الإستراتيجية المصرية في هذا الصدد على محورين وهما إنشاء أكاديمية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدفع الابتكار وبناء القدرات في هذا المجال، والتطبيق العملي بهدف نتاج وتصدير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن تستغرق هذه الإستراتيجية في تنفيذها ما بين 3-5 سنوات.
منظمة "اتصال" تطلق مبادرة المجتمع الذكي لتمكين الشركات الناشئة
وقال الدكتور حازم الطحاوي، رئيس مجلس إدارة اتصال إن المبادرة التي أطلقتها اتصال تهدف إلى تجميع شركاء الصناعة مثل الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "أيتيدا" والشركات ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث في المؤسسات الدولية، للخروج برؤية واضحة ووضع خطة قابلة للتنفيذ يقوم كل شريك بدوره المنوط به لاستكماله مع كافة الأطراف بالمنظومة.
وأشار إلى أن حجم صناعة الذكاء الاصطناعي سيصل في عام ٢٠٢٥ إلى ما يقارب من ٥٠ مليار دولار والأهم أنها لن تكون منتجا أو تطبيقا منفصلا بل ستدخل في كافة الأعمال التكنولوجية الطبية والتعليمية والمالية والأمنية، ولن يكون هناك طلب على منتجات إلا بوجود مكون الذكاء الاصطناعى كعنصر أساسي فيها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات مهتمه ببناء قدرات الشباب ورفع مستواهم التدريبي في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وتشجيع القطاع الخاص للعمل في هذا السوق الواعد.
وقال الدكتور حازم الطحاوي، رئيس مجلس إدارة اتصال إن المبادرة التي أطلقتها اتصال تهدف إلى تجميع شركاء الصناعة مثل الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "أيتيدا" والشركات ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث في المؤسسات الدولية، للخروج برؤية واضحة ووضع خطة قابلة للتنفيذ يقوم كل شريك بدوره المنوط به لاستكماله مع كافة الأطراف بالمنظومة.
وأشار إلى أن حجم صناعة الذكاء الاصطناعي سيصل في عام ٢٠٢٥ إلى ما يقارب من ٥٠ مليار دولار والأهم أنها لن تكون منتجا أو تطبيقا منفصلا بل ستدخل في كافة الأعمال التكنولوجية الطبية والتعليمية والمالية والأمنية، ولن يكون هناك طلب على منتجات إلا بوجود مكون الذكاء الاصطناعى كعنصر أساسي فيها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات مهتمه ببناء قدرات الشباب ورفع مستواهم التدريبي في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وتشجيع القطاع الخاص للعمل في هذا السوق الواعد.