محلل مالي: البورصة مرشحة للصعود شرط توافر السيولة
أكد محمد جاب الله المحلل المالي وخبير أسواق المال أن تراجع البورصة المصرية خلال تعاملاتها الأسبوع الماضي يرجع بالدرجة الأولى لعدم وجود محفزات فعلية بالسوق، فضلا عن وجود بوادر لبعض الأحداث السياسية السلبية مثل عودة ظاهرة المليونيات في الشارع المصري مرة أخرى بعد أن كانت قد هدأت نسبيا الفترة السابقة.
وأشار جاب الله إلى أن البورصة واصلت التراجع على الرغم من إعادة تطبيق آلية "البيع والشراء في ذات الجلسة" بداية من يوم الخميس إلا أنه ونظرا لوجود بعض المعوقات في تطبيق هذه الآلية بالنسبة لبعض الشركات التي لم تستطع توفيق أوضاعها في خلال الفترة منذ الإعلان عن شروط إعاده تطبيق هذه الآلية وما بين بداية العمل الفعلي لها.
ومن الناحية الفنية يعود هبوط البورصة من الناحية الفنية إلى قوة مقاومة مستوى 5460 نقطة، والذي ارتطمت به السوق مرتين خلال الأسبوع الماضي ولم يستطع اختراقه وذلك لضعف السيولة في السوق واخترق السوق دعمه أيضًا نتيجة الضعف الذي أصاب السيولة عند مستوى 5430 نقطة خلال جلسة الثلاثاء، وبهذا تحولت منطقة 5430 إلى مقاومة بعد أن كانت دعما للسوق المصرية.
وأكد جاب الله أن المؤشر الرئيسي للبورصة "EGX30 لا يزال يحافظ على اتجاهه الصاعد في الأجل القصير بينما ما زال يتحرك بصورة عرضية في الأجل المتوسط.
وتوقع جاب الله أن تتراجع مؤشرات البورصة لمستوى 5300 أو 5270 تقريبا وهو المستوى الذي يشهد ازدواجا في الدعم فيشهد دعما كنسبة "فيبوناتشي الذهبية" 61.8% عند هذا المستوى وأيضا دعما من القمة السابقه له عند نفس المستوى تقريبا، ثم تعاود السوق الارتداد مرة أخرى للوصول إلى مستوى 5430 مرة أخرى خلال تعاملات الأسبوع.
وتوقع جاب الله أن تتراجع مؤشرات البورصة لمستوى 5300 أو 5270 تقريبا وهو المستوى الذي يشهد ازدواجا في الدعم فيشهد دعما كنسبة "فيبوناتشي الذهبية" 61.8% عند هذا المستوى وأيضا دعما من القمة السابقه له عند نفس المستوى تقريبا، ثم تعاود السوق الارتداد مرة أخرى للوصول إلى مستوى 5430 مرة أخرى خلال تعاملات الأسبوع.
وقال جاب الله إنه إذا توافرت السيولة في السوق المصرية أو ظهرت أخبار جيدة يمكن الاعتماد عليها في توليد السيولة في السوق مرة أخرى، فسيفلح في اختراق مستوى 5430 واستكمال المشوار صاعدا نحو مستوى 5550 و5600 نقطة بعد تخطيه مقاومة 5510 نقطة، وإلا فإنه سيكمل هبوطه بعد هذا الارتداد مرة أخرى إلى مستوى 5200 و5150 نقطة.
أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70" أشار جاب الله إلى أن حظه بطبيعة الحال أسوأ من أخيه الكبير حيث إن أغلب شركاته من الشركات التي تعاني نوعا ما الضعف في أغلب الأحوال ويصيب المستثمرين فيها الخوف في أيام الهبوط أكثر من أخيه الكبير وأمام المؤشر السبعيني فرصة أخيرة عند مستوى 446 إما التماسك عندها والتفاف المؤشر للأعلى مره أخرى أو الهبوط إلى مستوى أدنى من ذلك.