رئيس التحرير
عصام كامل

موتوا بغيظكم


علامات استفهام كبيرة لابد من وضعها حول عملية اختطاف الجنود المصريين في سيناء ثم الإفراج عنهم فور إصرار القوات المسلحة علي تحريرهم والقبض علي المختطفين مهما كلف الأمر من جهد ونتائج..


والسؤال هنا من اختطف الجنود؟، ومن أمر بإطلاق سراحهم والاختفاء والهروب حتي لا يتم القبض عليهم ويعترفوا عن المحرض الرئيسي؟...

هناك علامات وإشارات تؤكد أن هناك جهة معينة أرادت إحراج القوات المسلحة وعلي رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حتى تتمكن مؤسسة الرئاسة من إقالته مثلما حدث مع المشير حسين طنطاوي إثر استشهاد 17 جنديا في رمضان الماضي أو كان هناك ترتيب ما لتبييض وجه الجماعة بعد فقدانها الكثير فى الشارع المصرى.

لكن خطتهم فشلت لعدة أسباب..

أولها.. ثقة الشعب في الجيش وقيادته، وثانيها إدراك قيادات وضباط وأفراد الجيش معاني كل هذه المبادرات ورفضهم التام التعامل معهم ومع قيادتهم بمنطق لى الذراع، ومن يخالف أوامر الجماعة لابد من الإطاحة به مهما كان.. وثالثها اكتشاف المؤامرة التي تحاك ضد قيادات القوات المسلحة بعد رفض تمليك الأجانب لأي أراضٍ في سيناء والإصرار علي هدم الأنفاق بين مصر وغزة لتصديرها كافة أنواع الجرائم...

 تحية لجيش مصر العظيم، ولمن يحاول جعل القوات المسلحة سيفا مسلطا على الشعب.. "موتوا بغيظكم".

** اختلافات كثيرة علي اللائحة التي أصدرها العامري فاروق وزير الرياضة رغم أنه أزال الشك عندما أقر بند الثماني سنوات وتصنيف المرشحين لعضوية الأندية طبقا للأعمار السنية، مما يخلق كوادر جديدة.. الخلاف الوحيد الذي أميل إليه هو تحديد حد أقصي لسن المرشحين 70 سنة، وهذا يحرم الأندية من خبرات كبيرة.

** وزير الشباب أسامة ياسين عمل لائحة جديدة للشباب ونشرها علي موقع الوزارة الإلكترونى ثم قام بسحبها بعد يوم واحد لتعرضها للكثير من الانتقادات ثم أرسلها سرا لمديريات الشباب لإبداء الرأي، فهل سيستمع لآراء المتفاعلين علي أرض الواقع مع الشباب؟.. خاصة وأنه ليست له خبرات كبيرة في العمل الشبابي أم سيصر علي لائحته بما فيها من تجاوزات مثل تحديد حد أقصي لسن المرشحين لمجالس إدارات مراكز الشباب 45 سنة فقط؟..

سننتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة..
الجريدة الرسمية