الإحصاء: 18.4 مليون فرد أمي في مصر
أصــدر الجهــاز المركــزي للتعبئة العامـة والإحصاء اليــوم الأحد بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق الاحتفال به يوم 8 سبتمبر من كل عام، وانخفض عدد الأميين (للأفراد 10 سنوات فأكثر) من 17.6 مليون فرد عام 1996 إلى 17.0 مليون فرد عام 2006، ثم إرتفع عدد الأميين إلى 18.4 مليون فرد عام 2017.
وسوف نتعرف على باقي المؤشرات من خلال السطور التالية:
- أن أكثر الأميين من الإناث في تعدادى 1996 و2006 وقد بلغت نسبتهم نحو 62% لإجمالى الأميين، وتناقصت هذه النسبة إلى 57.8% في عام 2017.
- انخفض معدل الأمية من 39.4% عام 1996 إلى 29.7% عام 2006، ثم إلى 25.8% عام 2017.
- بلغ معدل الأمية للذكور 21.1% مقابل 30.8% للإناث عام 2017.
- بلغ معدل الأمية بالريف 32.2% مقابل 17.7% بالحضر عام 2017.
- ينخفض معدل الأمية بين الشباب (15-24 سنة) مقارنة بكبار السن (60 سنة فأكثر)، حيث بلغ 6.9% للشباب مقابل 63.4% لكبار السن، مما يعطى مؤشرًا إيجابيًا عن الاتجاه نحو انخفاض هذا المعدل مستقبلا.
وسجـلت محافظــات الوجه القبلى أعلى معدلات للأمية حيث بلغ المعدل 37.2% في المنيا، و35.9% في محافظة بنى سويف، و34.6% في أسيوط، و34% في الفيوم، و33.6% في سوهاج، وقد حققت محافظة أســوان أقل معدل للأمية بين محافظات الوجه القبلى حيث بلغ 19.1%.
- أعلى معدلات للأمية بالوجه البحرى كانت 32.9% في محافظة البـحـيرة يليها، و28.5% في محافظة كفر الشيخ ثم 25.9% في محافظة الشرقية وأقل معدلات الأمية بالوجه البحرى 20.2% في محافظة دمياط.
- أعلى معدل بالمحافظات الحضرية بلغ 19% في محافظة الإسكندرية، و16.2% في محافظة القاهرة، و15.3% في محافظة السويس، وأقل معدل بلغ 14.1% في محافظة بورسعيد.
- سجلت محافظــــات الحدود أقل معدلات للأميـــة حيث بلغت 12% في محافظة البحر الأحمر، 16.6% في محافظة جنوب سيناء.
- 5% من السكان الأميين بالفئة العمرية (10-34 سنة) التحقوا بالتعليم وتسربوا منه، أما أغلب الأميين (95%) فإنهم لم يلتحقوا بالتعليم.
- هناك أربعة أسباب رئيسية لعدم التحاق الأميين بالتعليم، وهى على التوالى عدم رغبة الأسرة (34.2%)، والظروف المادية للأسرة (27%)، وعدم رغبة الفرد (23.2%)، وصعوبة الوصول للمدرسة (8%)، ويعد تكرار الرسوب سببا لتسرب نحو 13.2% من إجمالي المتسربين.
- استخدام الأميين (10 سنوات فأكثر) لوسائل تكنولوجيا المعلومات عام 2017.
- يستخدم 44% من الأميين (10 سنوات فأكثر) التليفون المحمول وارتفعت هذه النسبة للذكور 55.3% مقابل 35.8% للإناث.
- بلغت نسبة استخدام الحاسب الآلي والإنترنت بين الأميين نحو 3%.
- 20.86٪ من إجمالي الأميين لديهم صعوبة (إعاقة ) من الدرجة البسيطة إلى المطلقة.
-ارتفعت النسبة قليلا الذكور لتصل إلى 22.27٪ مقابل 19.85٪ للإناث.
- بلغت النسبة 24.94٪بالحضر مقابل 19.26٪ بالريف.
- 5.69٪ من إجمالي الأميين لديهم صعوبة (إعاقة) من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة.
- بلغت النسبة 6.36% للذكور مقابل 5.21٪ للإناث.
- بلغت النسبة 6.42٪ بالحضر مقابل 5.41٪ بالريف.
وفيما يتعلق بإنــجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار للعام المالي 2017/ 2018 :
- تم استهداف محو أمية (2.004،871) دارس خلال العام المالي 2017 /2018، وقد تحقق محو أمية (272،517) دارس بنسبة 13.6% وفقا للمدخل التنموى، تمثلت الأهداف التنفيذية للهيئة فيما يلى:
1- سد منابع الأمية : رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأمية، والتأكيد على أهمية التعليم من خلال توظيف القوافل الإعلامية "التنموية" للهيئة وإقامة كافة الندوات التثقيفية والوسائل الإعلامية "المرئية، والمسموعة والمقروءة وتكثيف التوعية المستمرة للدارسين بفصول محو الأمية، لاسيما الإناث.
2- التحرر من الأمية:
- إبرام بروتوكولات مع كافة الجهات الشريكة (الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، الأحزاب، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الدينية) وفقًا لما ينص عليه قانون (8) لسنة 1991.
- حشد وتعبئة المجتمع لمحو أمية 2 مليون دارس.
- إعداد وتأهيل كافة القائمين على العملية التعليمية.
- إجراء المتابعة الميدانية على الفصول ( إداريًا وفنيًا ).
- الإشراف على اللجان الامتحانية بكافة المحافظات.
-إجراء الامتحانات للدارسين.
- تلبية احتياجات الدارسين باستخراج الشهادات.
-دراسة الاحتياجات البحثية للهيئة وفقًا لمعطيات الواقع الميداني من أجل مواجهة التغيرات المجتمعية المتلاحقة.
- متابعة تنفيذ الخطة وتقييم دور الجهات الشريكة من خلال التقارير الدورية.
3- ما بعد محو الأمية:
-رصد بعض النماذج المضيئة من المتحررين وإصدار كتب بسيرهم الذاتية تشجيعًا لهم وتحفيزًا للأخرين.
- إتاحة الفرص أمام المتحررين لمواصلة التعليم من خلال فصول التقوية للمرحلة الإعدادية.
- تقديم برامج مهارات حياتية تتناسب مع طبيعة بيئة المتحررين.
- توفير الإمكانيات الضرورية لممارسة الأعمال المهنية من خلال التنسيق مع الجهات الشريكة.
- التواصل المستمر مع المتحررين من خلال الأنشطة المختلفة.
- التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإزالة وتذليل العقبات أمام المتحررين.
- التنسيق مع وزارة الاتصالات لعمل تطبيق خاص بالمتحررين.