تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عالم النووي المتوفى بالمغرب (فيديو)
كشف السفير أشرف إبراهيم، سفير مصر في المغرب، اللحظات الأخيرة من حياة العالم النووي الكبير أبو بكر عبد المنعم، لافتًا إلى أن الراحل كان يشارك في ورشة عمل منذ 2 سبتمبر تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري، لحكم تخصصه كأستاذ متفرغ للمواقع والبيئة في شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الرقابة الإشعاعية والنووية.
وأوضح أنه تلقى اتصالًا من السلطات المغربية يوم الخميس الماضي عقب صلاة الظهر، يفيد بوفاة العالم أبو بكر عبد المنعم، وتم الاتفاق على إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان، مشيرًا إلى أنه وفقًا لروايات زملائه بالورشة فإن الراحل شعر ببعض الألم والتعب أثناء الجلسة واستأذن وطلب الذهاب إلى غرفته للراحة والحصول على الدواء.
"الرقابة الإشعاعية والنووية" تصدر بيانا بشأن وفاة العالم المصري في المغرب
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": أثناء مرور أحد موظفي الفندق وجد باب غرفة العالم الراحل مفتوحًا، فوجده جالسًا على سريره، وكانت شرفة الغرفة أيضًا مفتوحة، وأكد أن آخر كلماته بأنه غير قادر على التنفس وبحاجة إلى الأوكسجين.
وأشار إلى أنه تم استدعاء طبيب الفندق الذي أكد أنه العالم الراحل يعاني من أزمة قلبية حادة وبحاجة إلى نقله للمستشفي، وهذا ما حدث، مؤكدًا أنه قبيل وصوله إلى المستشفى فارق الحياة، ولكن تم عمل محاولات إنعاش القلب دون جدوى.
ولفت إلى أن تقرير المستشفى أوضح أن العالم المصري توفي إثر سكتة قلبية؛ نتيجة لأزمة قلبية حادة، لافتًا إلى أن الإجراءات في المغرب تستوجب تشريح جثة أي أجنبي يتوفى خلال تواجده بالبلاد وهذا ما حدث، حيث أمر النائب العام هناك بتشريح الجثة.
وأكد أنه وفقًا لتقرير التشريح تبين أن سبب الوفاة سكتة قلبية.
وحول ما أثير أن سبب الإعياء قد يكون بعد تناوله كوبا من العصير، أوضح سفير مصر في المغرب، أن النائب العام هناك أمر بإجراء تحاليل بالأمس، ومن المنتظر خروج نتائج التحاليل بعد عدة أيام.
ولفت إلى أنه سيتم نقل الجثمان على نفقة الدولة، ومن المنتظر شحن الجثمان مساء الإثنين أو الثلاثاء المقبل.