سبق تكليفه بدراسة تأثير مفاعلي بوشهر وديمونة.. وفاة غامضة لعالم نووي مصري بالمغرب
كشفت وسائل إعلام مغربية، عن وفاة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال بالمغرب.
وأفادت وسائل إعلام مغربية بينها "الزنقة 20" و"الجريدة 24"، بحسب مصادر، بأن العالم المصري الراحل توفي أمس الأول الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
أمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، أمس الجمعة، بتشريح جثة العالم المصري، مشيرا إلى أن رمضان كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمستشفى حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
وحسب نفس المصادر، فقد انتقلت عناصر الشرطة إلى لموقع البلاغ، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.
ولفت الإعلام المغربي إلى أن ذات العالم المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.