الرئيس التنفيذي لـ"إيدج القابضة": العاصمة الإدارية تحاكي المستقبل.. ومنقطة الـR7 ماسة تاج المشروعات
قال المهندس محمد عاصي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج القابضة: إنه في الوقت الذي يُعتقد فيه أن قطاع العقارات في مصر يتجه نحو أزمة كبيرة، أثبت العديد من المستثمرين ومطوري العقارات عكس ذلك، حيث شهد عام 2018 زيادة كبيرة في عدد المشاريع السكنية التي يجري تطويرها، كما يتم إطلاق مشاريع جديدة في مواقع مختلفة وبأسعار متنوعة وطرق دفع مناسبة للعائلات والشباب.
وأضاف عاصي أن العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل واحدة من أفضل الفرص الاستثمارية، وشهدت إطلاق العديد من المشاريع السكنية، حيث تتمتع المدينة الجديدة بمستقبل مشرق مع الكثير من المشاريع الواعدة.
وأشار إلى أن العمال وجميع من يعملون بالعاصمة الإدارية الجديدة يسارعون إلى بناء أحدث الطرازات العالمية، حيث يهدف المشروع، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2015 إلى توفير قاعدة نظيفة وفعالة للحكومة والصناعة المالية، فضلًا عن وحدات سكنية لما لا يقل عن 6.5 مليون شخص.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج القابضة أنه يعد بناء عاصمة مصر الجديدة مشروعًا طموحًا بكل المقاييس، حيث تضم متنزهات وبحيرات صناعية وحديقة للتكنولوجيا والابتكار، وفيما يتعلق بالصحة، سيكون هناك 663 مستشفى وعيادة، كما ستكون المدينة الأكثر تقنية في البلاد، وتضم أطول برج في أفريقيا، وأكبر مئذنة في مصر وأطول برج لكنيسة.
وتابع: ستضم المدينة أيضًا 1250 مسجدًا و40 ألف غرفة فندقية، وستكون المدينة "ذكية"، وإلى جانب ذلك، ستكون هناك مساحة 90 كيلومترًا مربعًا من مزارع الطاقة الشمسية ووصلة سكة حديد كهربائية مع القاهرة ومطار دولي جديد، وأضف إلى ذلك موقعها الاستراتيجي في الجزء الشرقي من القاهرة، ومن المخطط أن تكون مدينة ضخمة تضم 6.5 ملايين شخص، كما ستكون أول مدينة ذكية في مصر تدعم خدمات عالية التقنية مثل أجهزة استشعار للتبليغ عند وجود حريق.
وأكد عاصي أن المدينة الجديدة تضمن جودة استثنائية للحياة، ما جعلها عنصر جذب كبير للغاية لجميع مطوري العقارات ينوون تقديم وحدات على أحدث مستوى عالمي وطرازات فاخرة.
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج القابضة إلى أنه مع العمل الدؤوب وبسواعد الأيدي المصرية الماهرة، من المنتظر انتهاء الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل المواعيد المحددة لتسليم المشروعات، خاصة المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة الـR7، حيث أنه من المتوقع أنها ستكون منطقة محورية وذات جدوى اقتصادية كبيرة، بالتزامن مع انتهاء كافة الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أن منطقة R7 تحتوي على مجموعة من المباني العصرية، ويراعي فيها المستثمرون أحدث الأسس المعمارية والحضارية.
