سفير مصر بكندا يشارك في ترسيم الأنبا بولس أسقفًا للكنيسة القبطية بأوتاوا
شارك أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، في الاحتفال الذي عقد بمقر كنيسة سان جورج وسان انطونيو الأرثوذكسية القبطية بالعاصمة الكندية أوتاوا، مساء الخميس ٥ سبتمبر الجاري، بمناسبة قيام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بترسيم نيافة الأنبا بولس البراموسي أسقفًا جديدًا للكنيسة القبطية في شرق كندا.
وحرص السفير المصري وأعضاء السفارة على مشاركة أبناء الجالية المصرية من الأقباط الاحتفال بهذه المناسبة، والذي شهد حضورًا كبيرًا من شعب الكنيسة وقيادات الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان الفيدرالي وبرلمان مقاطعة أونتاريو، فضلًا عن ممثلين عن الكنائس الأخرى في العاصمة أوتاوا.
وقد ألقى السفير المصري كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها على عراقة وتاريخ الكنيسة القبطية في شرق كندا، التي تأسست الخدمة بها عام 1964، وتعد من أوائل الكنائس القبطية خارج مصر.
وأشار إلى أنّ الإيبارشية الجديدة التي تشمل اوتاوا ومونتريال وشرق كندا تلعب دورًا محوريًا في ربط أبناء الجالية المصرية بوطنهم الأم، ومؤكدًا على حرص السفارة على التواصل الدائم والمستمر مع الكنيسة القبطية من أجل خدمة أبناء الجالية، ومشيدًا بحجم التعاون القائم بين السفارة المصرية وأبناء الجالية المصرية من الأقباط في مختلف ربوع كندا من أجل تنفيذ مبادرات ومشروعات تستهدف دعم المصالح المصرية وتعزيز صورة مصر في المجتمع الكندي.
وشهد برنامج الاحتفال لقاءً جمع كبار المسئولين للتعارف والإلتقاء بالأسقف الجديد، أعقبه إقامة الصلاة في مقر كنيسة سان جورج وسان انطونيو الأرثوذكسية القبطية. والقى مايكل بيريك ممثلًا شخصيًا لأندرو شير رئيس حزب المحافظين الكندي، والنائبان جون فريجر ومنى فورتييه عضوا مجلس العموم الكندي، فضلًا عن عدد من قساوسة الكنائس الكاثوليكية بالعاصمة أوتاوا، كلمات بهذه المناسبة رحبوا خلالها بالأسقف الجديد.
وفي الكلمة التي ألقاها الأنبا بولس بنهاية الاحتفال، حرص على توجيه الشكر إلى السفير المصري على مشاركته ودعمه للكنيسة والجالية القبطية في كندا، مشيرًا إلى أن دور الكنائس القبطية حول العالم يكمن في ربط الجالية القبطية بوطنهم الأم، والعمل يد بيد مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج من أجل خدمة مصالح مصر في الخارج.