واشنطن وبروكسيل تردان على خطوة إيران "الثالثة" في الملف النووي
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن حكومة طهران قولها اليوم الجمعة إنها اتخذت خطوة جديدة لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقلت الوكالة عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أعلن في رسالة إلى مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن إيران رفعت كل القيود عن أنشطتها للبحث والتطوير".
وقال التليفزيون الرسمي الإيراني إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستكشف يوم السبت تفاصيل خطوة طهران الجديدة.
يذكر أن إيران قد قالت يوم الأربعاء إنها ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع عملية تخصيب اليورانيوم، التي يمكن أن تنتج وقودا لمحطات الطاقة النووية أو لصنع أسلحة. وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية.
يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى في العالم يسمح لإيران بمواصلة أنشطة محدودة للبحث والتطوير فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم دون تخزين اليورانيوم المخصب، ويشمل ذلك العمل بأنواع معينة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وفيما وصف متحدث باسم الخارجية الأمريكية الخطوة الإيرانية بأنها "محاولة للحصول على حظوظ تفاوضية وإبتزاز المجتمع الدولي"، دعا كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا إيران الخميس إلى "الامتناع" عن أي عمل "يتنافى والتزاماتها"، وذلك غداة إعلان طهران اعتزامها القيام بتقليص إضافي لالتزاماتها النووية.
ورد المتحدث باسم مسئولة خارجية الاتحاد الأوروبي كارلوس مارتن رويز دي جورديخويلا "إننا نعتبر هذه الأنشطة غير متوافقة (مع الاتفاق النووي) وفي هذا السياق نحضّ إيران على التراجع عن هذه الخطوات والامتناع عن أي خطوات إضافية تقوض الاتفاق النووي".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل