رئيس التحرير
عصام كامل

"خريجي الأزهر" تدين تفجيرات كابول

تفجيرات كابول
تفجيرات كابول

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الخميس، في العاصمة الأفغانية "كابول"، بالقرب من منطقة تضم السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، مما تسبب في مقتل ٣ أشخاص، وإصابة نحو ٣٠ آخرين.


وأشارت إلى أن شريعة الإسلام السمحة عظمت أمر القتل والاعتداء على النفوس، فجعلت جزاء المعتدين جهنم وبئس المصير، حيث قال تعالى في محكم التنزيل: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣].

شيخ الأزهر يفتتح قسم جراحة القلب والصدر بمستشفي باب الشعرية الجامعي


وأضافت المنظمة، أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن،  ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم].

وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا انتماء، وأن هذه العمليات الغادرة لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، بل إن الإرهابيين هم أعداء الله ورسوله على الحقيقة.

وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
الجريدة الرسمية