برسالة قوية.. قادة العالم وملكة بريطانيا يدعمون ضحايا إعصار دوريان

دفع الدمار الهائل، الذي خلفه إعصار دوريان في جزر البهاما وجزر أباكو التي تركت بلا مأوى، الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا للتعبير عن دعمها لسكان الولاية التي تعرضت لمخاطر شديدة ونقص المياه والأدوية، برسالة قوية ومؤثرة.

رئيسة الدولة
وعلى الرغم من إعلان "ناسو"، عاصمة البهاما، وأكبر مدنها، استقلالها عن بريطانيا عام 1973، بعد 3 قرون من الاستيطان الإنجليزي، إلا أن الأمة لا تزال مملكة الكومنولث؛ مما يعني أن الملكة اليزابيث لا تزال هي الملك ورئيس الدولة.

رسالة الملكة
وفي رسالة دعم قوية لضحايا إعصار "دوريان"، وكل من طالهم الإعصار ودمر لهم ممتلكاتهم وقيد حركاتهم، قالت الملكة: "في هذا الوقت العصيب للغاية، فإن أفكاري وصلواتي مع أولئك الذين رأوا منازلهم وممتلكاتهم مدمرة، كما أود أن أعرب عن امتناني لخدمات الطوارئ والمتطوعين الذين يدعمون جهود الإنقاذ والإنعاش".

مطالب بالدعم
ومن جانبها، قالت إيران لويس، عضوة في جزر البهاما، في رسالة بالفيديو: "سنحتاج إلى الكثير والكثير من الدعم بعد انتهاء هذا الإعصار"، بينما أضاف رئيس الوزراء هوبير مينيس: "نحن في خضم مأساة تاريخية، فإن الدمار لم يسبق له مثيل".

إعصار دوريان يتسبب في وفاة 6 أشخاص وإغلاق مطارات فلوريدا (فيديو)

صلوات أمريكية
أما عن الولايات المتحدة الأمريكية، فقال وزير الخارجية مايك بومبيو: "نصلي لدعم أصدقائنا في جزر البهاما وهم يواجهون مخاطر إعصار دوريان الأقوى والأعنف على مر العصور".

وقال وزير الأمن القومي في ناسو، مارفين دامس: "لقد كانت أزمة ذات أبعاد ملحمية، ولكن واقع الأمر كله، لسوء الحظ، سيجعلنا نرى المزيد من القتلى، خاصة أنه لا يمكنني رؤية أي طريقة للخروج منه".

وتابع المتحدث باسم الصليب الأحمر، ماثيو كوكران، إن أكثر من 45% من المنازل في جراند باهاما وأباكو قد تعرضت لأضرار بالغة أو دُمِّرت مع وجود 62 ألف شخص في حاجة إلى مياه شرب نظيفة ونحو 60 ألف شخص بحاجة إلى الغذاء.

أظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ICEYE الفنلندية أن المطار الدولي في جراند باهاما كان تحت 6 أقدام من الماء، بينما اضطر خفر السواحل الأمريكي إلى نقل 21 مصابا إلى ناسو.