5 طرق تربوية للتعامل مع خوف وتوتر طفلك مع بداية العام الدراسي
تواجه بعض الأمهات نوبات خوف وتوتر أطفالهم الصغار بشكل مبالغ فيه خاصة مع بداية العام الدراسي، وكثيرا ما يكون غير مبرر أو مفهوم سببه بالنسبة للأم، وقد يصل الأمر إلى وصلات من البكاء الهستيري لأسباب تظهر بسيطة، ولا تستحق الخوف.
3 أشياء في منزلك يمكن أن تقتل طفلك..احذريها
تشير دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية وخبيرة العلاقات الأسرية إلى أن خوف الأطفال دائما تكون له بعض الأسباب الخفية، والتي قد لا يصرح بها الطفل، خوفا من السخرية أو العقاب، والتعامل مع هذا الخوف يحتاج بعض الطرق التربوية، حتى لا تتفاقم المشكلة، وتصبح عقدة تلتصق بشخصية الطفل.
وتستعرض دكتورة عبلة لأهم طرق التعامل مع خوف الطفل، حتى نخلصه منه تدريجيا.
السبب
على عكس ما يعتقد بعض الآباء، فخوف الطفل دائما له سبب بداخله، والذي يجب أن تصل له الام، كأن يكون من طريقة تعامل أصدقائه له بالمدرسة، أو من العقاب بالضرب من أحد الوالدين، أو من موقف قد تعرض له في الظلام أو في المياه، فتسبب في خوفه من الظلام ومن البحر، أو من مشهد سينمائي مزعج أو مخيف، فارتبط بذهنه بأحد الأماكن أو أحد الأشخاص.
الاستماع
لابد للأم أن تستمع لطفلها، دون تقاطعه، فهذا سيشعره بالراحة والاطمئنان، وسيبوح بحقيقة مخاوفه.
إظهار الاهتمام
عندما تبدي اهتماما حقيقيا بابنك لمعرفة حقيقة وأسباب خوفه، سيشعر ابنك بالسعادة والدعم، وستكتسبين ثقته للبوح لكي بمخاوفه، مما سيساعده في التخلص منها، فمجرد الشعور بمشاركتك سره، سيساعده في هزيمة مخاوفه.
التعليم
تعليم ابنك كيفية التصرف عندما تواجهه مشكلة، وتبسيط أي مشكلة تواجهه، ستقلل من مخاوفه كثيرا.
تعزيز أطفالك
كوني الداعم والمعزز لطفلك، حتى يتمكن من هزيمة خوفه، ولا تسخري منه، ولا تسمحي لأي من إخوته السخرية منه، ويجب أن تشعريه أن مخاوفه أمر طبيعي يمر به كل إنسان في مرحلة الطفولة، والشخص القوى هو القادر على هزيمة خوفه والانتصار عليه.