"البحوث الإسلامية" يعقد مقابلات لزيادة عدد أمناء الفتوى بالجامع الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية مقابلات شخصية للوعاظ المرشحين للعمل كأمناء فتوى بلجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف، لزيادة عدد الأمناء باللجنة بعد زيادة الإقبال عليها مؤخرًا، حيث بلغ عدد المرشحين نحو (27) واعظًا من مختلف أنحاء الجمهورية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم لجان الفتوى، لمواجهة فوضى الفتاوى، وتوجيه الناس نحو صحيح الدين والقضاء على الأفكار المنحرفة والمضللة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عياد: إن المقابلات تأتي ضمن خطة تطوير لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ، وإمدادها بالكوادر الجديدة المتميزة لمواجهة فوضى الفتاوى، ومواجهة الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تحاول جماعات التكفير والإرهاب ترويجها بين الناس باسم الدين.
وأضاف عيّاد أنه أجرى المقابلة مع المتقدمين نخبة من المتخصصين ومن المشرفين على اللجنة الرئيسة بالجامع الأزهر، ضمت: الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، الدكتور عبد الهادي زارع عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور على الحسيني أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.
حقيقة اختيار دكتور "أزهري" بقائمة أفضل 100 "باثولوجي" على مستوى العالم
واستمرت المقابلة على مدار اليوم وشهدت نقاشًا وحوارات مع المتقدمين للتأكد من قدراتهم العلمية وتوافر شروط المفتي فيهم.
وأوضح الأمين العام أن المقابلة استهدفت اختيار كوادر متميزة يتوافر فيها الشروط اللازمة للمفتي، لأن الفتوى صناعة تحتاج إلى إعداد وتأهيل وتدريب مستمر على المستجدات والقضايا المعاصرة وفقه النوازل ومقتضى الواقع، بما يلبي احتياجات الناس المعرفية حسب الأحوال والعرف والمآل.