مخرج "الجميلة والوحش" بعد فوزه بأفضل عرض: واصلنا البروفات 4 أشهر ومسرح الطفل يتطور
تمكن العرض المسرحي "الجميلة والوحش"، من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، التابع لأكاديمية الفنون بالهرم، من حصد جائزة أفضل عرض في مسابقة عروض الطفل، بالدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للمسرح.
كما فاز أبطال وفريق العمل بعدد من الجوائز الفردية الأخرى، حيث فاز بجائزة أفضل دور أول رجال نادر الجوهري، ولانا عماد بجائزة أفضل أداء دور أول نساء، وجائزة أفضل إخراج للمخرج مصطفى حسني، كما حصد شهادة تقدير للملابس والمكياج من نصيب أميرة صابر، وفي الموسيقى لأحمد حسني، وللديكور من نصيب أحمد أبو الحسن، والإضاءة لوليد درويش.
وعبر مصطفى حسني الكتبي مخرج العرض، عن سعادته بما حققته "الجميلة والوحش" في المهرجان، موجها الشكر للدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون وعميد معهد الفنون المسرحية على دعمه للعرض وترشيحه للمشاركة في مسابقة الطفل بالمهرجان.
"الجميلة والوحش" أفضل عرض في مسابقة الطفل بـ"القومي للمسرح"
وقال المخرج إن ذلك النجاح جاء نتيجة تعب وجهد بذل خلال قرابة الـ4 أشهر، من بروفات شبه يومية، وتمتع فريق العمل بروح طيبة بين أفراده الذين لم يبخلوا بأي جهد.
وأضاف "الكتبي" لـ"فيتو"، أن مسرح الطفل يتطور في مصر خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، نظرا لجهود الكثير من المسرحيين مثل المخرج محسن رزق، مشيرا إلى أنه أول من بدء خطوات التطوير.
وأوضح مخرج "الجميلة والوحش" أن عروض الطفل بشكل عام في السنوات الماضية، لا تزال تفتقد لوجود الأفكار المصرية الخالصة كـ"بكار"، وغيرها من الأعمال التي اعتمدت على نصوص وأفكار مصرية، مضيفا أن ذلك السبب وراء لجوء الكثير من المخرجين والمسرحيين لأفكار ونصوص أجنبية لتقديمها على خشبة المسرح.
وأشار إلى أن ذلك يعد أحد عناصر جذب الجمهور والأسر المصرية لحضور عروض الطفل، والتي يعرفونها وشاهدوها قبل ذلك، مؤكدا أنه يتم تقديمها بشكل وأسلوب وديكور مختلف.
وتابع أنهم يحاولون إعادة فكرة ذهاب الأسر رفقة أبنائها لمشاهدة عروض الطفل، وزرع بعض القيم والأفكار الجميلة من خلال ذلك.
"الجميلة والوحش" يرفع شعار "كامل العدد" في المهرجان القومي (صور)
"الجميلة والوحش" بطولة نادر الجوهري، لانا عماد، تأليف محمد زكي، ديكور أحمد أبو الحسن، ملابس ومكياج أميرة صابر، واستعراضات هاني فاروق، وموسيقى أحمد حسني، وإضاءة وليد درويش، وأشعار أسماء السيد، وإخراج مصطفى حسني الكتبي.