كيف تستخدم الإخوان السوشيال ميديا في صنع الكراهية وتكريس العداء للدولة ؟
كومنت ولايك وشير، أدوات بسيطة لاتحتاج جماعة الإخوان الإرهابية، أكثر منها في التعامل مع المنتسبين لأفكارها، فتأجيج الغضب في الصدور، يحتاج إلى دعاية كبرى، لمن هم خارج التنظيم، لكن أبناءه، يكفيهم رأي وتأييد ومشاركة، للإبقاء على المظلومية، سلاح باتر للجماعة.
سامح عبد الحميد عن عصام تليمة: «متعجرف ركب الموجة»
بحسب دراسة جديدة، هناك طريقة في غسل العقول بالأفكار والمعتقدات، للعمل على زيادة معدل الهستيريا المعادية لمعارضي الجماعة في جميع أنحاء العالم، وهي فلسفة مرتبطة بالتنظيم، وأفكاره عن النزاع بين أهل الحق والباطل، وهو دائم وأبدي بين التيار ومعارضيه، وكانت تستخدم خلال السنوات الماضية، بإستراتيجية تهدف لاستخدام السوشيال ميديا، والتكنولوجيا الرقمية، في تأجيج عنف اجتماعي، يكون أبطاله الإسلاميين، والإخوان على وجه الخصوص، أملا في استعادة دولتهم المزعومة.
وتستند الإخوان إلى أبحاث مقنعة تشير إلى وجود صلة بين وسائل التواصل الاجتماعي وتصاعد العنف، وهي غاية ما تريده من أعضاءها ضد الدولة ومؤسسات مهما تشدقت بالسلمية، فكل بوست لنشطائها، أو قيادتها، يحدث نوع من التفاعل، يزيد من كراهية أتباعها للدولة المصرية، ويحفز عقيدة الهجوم لديهم، أو على أقل تقدير، يبحافظ على نفسبة العداء في مشاعرهم تجاه أعدائهم.
إبراهيم ربيع، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، يرى أن هناك مؤسسات تابعه لجهات أجنبية، تتولى الصرف على السوشيال ميديا، لنشر مشروع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو» أن هناك فرقا كاملة، تدون منشورات جماعية، يتم كتابتها بعد دراسة متأنية، لافتا إلى أن القضية أبعد ما يكون عن كونها مجرد تغريدات عبثية لقيادات أو نشطاء الجماعة أو التيارات المحسوبة عليها.
وأشار ربيع، إلى أن التنظيم يستخدم السوشيال ميديا في تأجيج الصراع، وخلق نزاعات بين التيارات السياسية، والقواعد الشعبية عبر اغتيال السمعة المتعمد للشخصيات السياسية أو التنفيذية في الدولة.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك شغف دائم لدى الجماعة، لترويج نظرية المؤامرة، من الجميع ضد الإخوان، في الوقت الذي تحتوى المنشورات على دعوات انعزالية، تريد دائما أن يبقى أعضائها بعيدًا عن الجميع، حتى لاتتلاقى الأفكار وتتزعزع العقائد، على حد قوله.