أزمة بين أولياء أمور مدرسة خديجة وإدارة العجمي بعد ضم طلاب "حسن صبحي" لها
نشبت أزمة بين أولياء أمور مدرسة خديجة بنت خويلد بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية وبين الإدارة ومجلس الأمناء من جهة أخرى، بعد قرار ضم طلاب مدرسة حسن صبحي بنين، في المبني الجديد لمدرسة خديجة.
ورفض أولياء الأمور بمدرسة خديجة ضم البنات والبنين معا خاصة وأنها مدرسة من الحضانه إلى الثانوي العام بنات وهم قاموا بإدخال بناتهم للمدرسة على هذا الأساس، وسط اتهامات لمجلس أمناء المدرسة بأنهم وراء هذا القرار.
من جانبها قالت نادية فتحي، مدير إدارة العجمي التعليمية إنه تم إنشاء مبني جديد في توسعات بمدرسة خديجة بنت خويلد به ٣٠ فصلا، وأنه بدأ من الحضانة للصف الرابع الابتدائي لغات، ومن الصف الخامس للصف الثالث الإعدادي تجريبي عربي وهو نظام تم إلغاؤه، وأنه يجري إحلال التجريبي العربي بمعني أن كل دفعة تخرج لا يدخل مكانها على نفس النظام وهو ما يخلق فراغا بين الصفوف، وعلي نفس نهج مدرسة خديجة نجد مدرسة حسن صبحي، فمن الطبيعي ألا يترك مبني مدرسة خديجة خاليا لأن هذا يعد إهدار مال عام ووجب المحاسبة عليه.
وأضافت مديرة الإدارة، أنه من الطبيعي أن يكون هناك إجراء لعدم إهدار المال العام، وأن يكون هناك قرار ضم وبنفس المسمي، مؤكدة أنها جلست مع أولياء الأمور واقترحت عليهم حلول بأن يكون الطلاب البنين في فصول منفصلة عن البنات للصف الأول والثاني الإعدادي، وهم فصلين فقط بنين، وبعد ذلك سيتم ربط البنين على مدارس أخرى خارج المدرسة.
إدارة العجمي التعليمية: نسب الغياب عالية بسبب الاشتباه في قنبلة
وأشارت مدير الإدارة، إلى أن لجنة من مديرية التربية والتعليم وافقت على النظام المشترك وأنه لا تأنيث لأي فصول وقالت: "رغم ذلك حاولت التوصل لحلول مع أولياء الأمور، حتى المرحلة الابتدائية رفضوا أن يكون هناك فصول منفصلة وهم مصرون على أن تكون المدرسة بنات فقط، رغم أن وجود بنين في المدارس هي حالة صحية وتعلم البنات احترام أنفسهن"، متعجبة من تعنت أولياء الأمور في الوقت الذي يختلطوا فيه بزملائهم في المعاهد الخاصة بالساعات فهم يرفضون مجرد تواجدهم في مدرسة واحدة حتى لو بشكل منفصل، مؤكدة أنها تحاول وضع حلول ترضي جميع الأطراف دون أن يكون هناك خلل أو إهدار المال العام.