اخبار ماسبيرو.. عودة برامج اللغة الفولانية للإذاعات الموجهة
تضمنت اخبار ماسبيرو اليوم، إعادة تقديم الإذاعات الموجهة بالهيئة الوطنية للإعلام لبرامج باللغة "الفولانية" بعد الغائها لسنوات طويلة إبان فترة تولي ممدوح البلتاجي وزارة الإعلام الملغاة حاليا.
الإذاعات الموجهة تذيع قداس عيد الميلاد باللغة البرتغالية
ويأتي ذلك في إطار استعادة الدور المصري الرائد في التواصل مع شعوب القارة السمراء باللهجات الأصلية التي تعبر عن كافة المناطق في أفريقيا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
وتعتبر اللغة الفولانية من أكثر اللغات الأفريقية انتشارا، قد بدأت كتابتها منذ عدة قرون، وازدادت أهمية كتابتها في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث اهتمت بها المؤسسات التعليمية والأكاديمية الأفريقية والأجنبية، فاكتسبت رصيدا أكاديميا في شتى المجالات اللغوية والثقافية والدينية والأدبية وغيرها، فهي لغة تخاطب بين أبناء الأمة الفولانية وكذلك القبائل المجاورة والمتزاوجة معهم في كثير من الدول الأفريقية.
وكانت اللغة الفولانية قبل الاستعمار لغة إدارة في بعض الممالك مثل الدولة الإمامية في غرب أفريقيا في القرن السابع عشر الميلادي وغيرها، وساعد انتشار اللغة الفلانية دور الزعماء الدينيين الفولانيين في نشر الإسلام من غرب أفريقيا إلى شرقها أمثال الشيخ عمر الفوتى تال، والشيخ عثمان بن فوديو وغيرهما، ثم أبناءهم وأحفادهم فيما بعد.