يتقدمه ممر بطول 18 مترا.. تفاصيل اكتشاف معبد يرجح أنه لرمسيس الثاني بميت رهينة
أكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أن اللجنة المشكلة لمعاينة الحفر خلسة في منطقة الجابري بميت رهينة، دائرة مركز شرطة البدرشين، استعانت بسيارة كسح وشفط المياه الجوفية من الحفرة التي تبين أنها عبارة عن ممر هابط بطول 4 أمتار يؤدي إلى ممر آخر بطول نحو 18 مترا وعرض 1.5 متر من الحجر الجيري يرجح أن يكون معبد للملك رمسيس الثاني وهذا ما تمكنت اللجنة من اكتشافه حتى الآن لغزارة المياه الجوفية.
وأضافت المصادر لـ "فيتو" أن المياه الجوفية أجبرت أفراد اللجنة على عدم استكمال الكشف عن محتويات الحفر خوفا على أرواحهم، على أن يتم استكمال أعمال كشف هوية الحفر عقب التغلب على المياه الجوفية وخفض منسوبها، مؤكدة أن الأعمال الإنشائية والعمارة كانت شائعة في بداية العصر الحديث ونهاية العصر المتأخر بميت رهينة.
«الصدفة» تقود مباحث سوهاج لضبط 10 متهمين متلبسين بالتنقيب عن الآثار
وأوضحت المصادر، أن اللجنة لم تتوصل إلى أي نقوش بالمكان مرجحة أن تكون النقوش والتماثيل في حجرات بعد الممر، وأوصت اللجنة باستمرار فرض حراسة على الموقع لحين خفض منسوب المياه الجوفية للتمكن من كشف هوية هذا المكان فيما بعد.
وكانت مباحث سياحة وآثار سقارة، تمكنت بقيادة المقدم محمد حمودة رئيس المباحث، والعقيد أحمد الحسيني رئيس مباحث سياحة وآثار الجيزة، والرائد عمرو قاسم، من ضبط "عبد الرحمن.س.أ"، 24 عامًا، أثناء قيامه بالحفر خلسة في منطقة الجابري بميت رهينة، دائرة مركز شرطة البدرشين، والتي تعد منطقة أثرية.
وبالفحص والمعاينة تبين أنه قام ببناء غرفة كتعدٍ على الأرض التابعة للآثار ولإخفاء أعماله غير المشروعة بالحفر والتنقيب، كما تبين أن بداخل تلك الغرفة توجد حفرة عمقها 3.5 أمتار وقطرها 1.5 متر وهي عبارة عن مبنى أثري من الحجر الجيري يظهر منه جزء بسيط والباقي تغمره المياه الجوفية.
وأشارت التحريات، إلى أن لجنة أثرية توجهت لفحص الحفر، وكشفت عن أنه قد يكون كشفا أثريا عظيما عن معبد الملك رمسيس الثاني وأعاقت المياه التي تغمر الحفر اللجنة الاثرية من إستكمال أعمال الفحص، على الفور تم إجراء شفط للمياه إلا أنها تعود مرة أخرى، فتم إخطار النيابة العامة للسماح للجنة باتخاذ اجراءاتها اللازمة لاستكمال الكشف عن المعبد الملكي.
ومن خلال مناقشة المتهم أكد أنه أعد مقطع فيديو للحفر الأثري لعرضها على راغبي الثراء السريع من المنقبين لبيعه لهم حتى يستكملوا أعمال الحفر والتنقيب.