باحث: جذور الإخوان الفكرية اقتلعت وأهدافهم أصبحت مرادف للشر والكذب والحماقة

قال سامح عسكر، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن صعود جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة في مصر، لم يكن مخططا له من قِبَل الجماعة، لكن الحظ خدمهم بانهيار وضعف خصومهم تباعًا، فوجدوا الفرصة سانحة لاقتناص العرش.

عصام عبد الماجد: قيادات الإخوان ضعيفة وفاشلة ولا تتقي الله في شبابها

وأشار عسكر، إلى أن الحظ سلاح ذو حدين، لذا لم يتوقع الإخوان ولا أعتى خصومهم أن ينهاروا بتلك النهاية الدراماتيكية، والتي اقتلعت جذورهم الفكرية عند الشعب حتى أصبحت مرادفات أهدافهم – كالخلافة والشريعة – تعني الشر والكذب والحماقة.

وتابع:" ساهم الدواعش في تسريع نتائج هذا الحظ، بختام الضربة القاضية التي لن تعطي لأي جماعة سياسية في مصر الحق في الدين والشريعة، ربما لعدة عقود مقبلة، حتى بدون إنجاز أي تنوير حقيقي، ولاسيما أن تجربة الحظ الإخوانية لم تدم طويلا، كمن أنفق أمواله كلها في اليانصيب على أمل ضمان الفوز ثم يخسر فجأة دون ربح واحد بسيط".

وأضاف:" الجهد الذي أنفق على سلفنة وأصلنة وتديين مؤسسات الدولة، استمر لخمسة عقود تقريبًا، ومن الطبيعي أن تتأخر فكرة التنوير عنها بعض الشئ، موضحا أن مهمة الثقافة أولًا، تحرير العقول كي تتحول لثقافة منتجة".