رئيس التحرير
عصام كامل

5 مكاسب لمصر وأفريقيا من التيكاد.. تعرف عليها

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى

يترأّس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

ويلقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة يوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.


وتضمن رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة في القارة الأفريقية التأكيد على أهمية تنمية القدرات البشرية في العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكل ركيزة مستقبل القارة وتعزيز الاستثمار فيه بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، والتركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار.

وتشارك مصر في القمة السابعة للتيكاد بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي وعضوًا فاعلًا على الساحة الأفريقية، وخصوصًا في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي وجهودها الرامية إلى تدعيم التكامل الأفريقي في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار.
ونرصد أهمية التيكاد لمصر وأفريقيا:

تعقد قمة التيكاد السابعة تحت رئاسة مشتركة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حيث إن اليابان مهتمة بتعزيز التعاون الثلاثي مع القارة الأفريقية.

تعد "تيكاد 7" خطوة في غاية الأهمية لدول القارة الأفريقية، خاصة وأن مصر الحاضرة رئيس الاتحاد الأفريقي العام الحالي، ما يعزز فرص التعاون بين الجانب الأفريقي والياباني، ويزيد من التنافس الصيني الياباني على الاستثمار في القارة السمراء.

كما إن اليابان كدولة صناعية كبرى لديها إمكانيات هائلة وقدرات تكنولوجية فائقة، ودعمها لأفريقيا بهذه الإمكانيات التي تمتلكها تجذب الاستثمارات العالمية للقارة، الأمر الذي ينعكس على مواجهة الإرهاب وتوطين الشباب ومواجهة الهجرة غير الشرعية.

كما أن التعاون مع اليابان يجعلها تدعم قضايا القارة السمراء وقضايا حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كشكل آخر من الاستفادة التي ستعود على أفريقيا.

تتمثل الآلية الثلاثية التي تجمع بين مصر واليابان بأفريقيا في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتي تعد أول جامعة يابانية في الخارج، وهي معنية بتقديم منح دراسية لأبناء الدول الأفريقية تحت مسمى "منح التيكاد"، علاوة على المدارس اليابانية والجامعات المصرية التي أنشأت أقسامًا لتدريس اللغة اليابانية، كما أن المدارس اليابانية في مصر تعد من التجارب التعليمية الناجحة ونموذجًا للتعاون الإيجابي بين البلدين.
الجريدة الرسمية