رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة أمريكية: المتحف المصري الكبير يجذب 5 ملايين زائر في بداية افتتاحه

فيتو

نشرت مجلة كوندي ناست ترافلر السياحية الأمريكية، للمرة الثانية مقالا تفصيليا عن المتحف المصري الكبير تحت عنوان "كل ما نعرفه عن المتحف المصرى الكبير"، تضمن الحديث عن موقع المتحف وتصميمه الداخلي وكيفية الوصول إليه، وأنه سيكون أكبر متحف أثري في العالم.


مجلة أمريكية تختار مصر كثاني أفضل المقاصد السياحية

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن تركيز المجلة على المتحف المصري الكبير يعكس الجهود التي تقوم بها الدولة ووزارة الآثار برئاسة الدكتور خالد العناني للانتهاء من هذا الصرح الكبير العام القادم، كما يؤكد على نجاح حملة وزارة السياحة للترويج لافتتاح المتحف (GEM 2020) وذلك في ضوء المحور الثالث الخاص بالترويج والتنشيط في برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة الذي أطلقته وزارة السياحة.

وأوضحت وزيرة السياحة أن التزايد الواضح في اهتمام المواقع السياحية الشهيرة بمصر كمقصد سياحي متميز يعد مؤشرا هاما على نجاح الجهود المبذولة للترويج لمصر، وأثنت على الجهد الذي تبذله وزارة الآثار وجميع القائمين على العمل بالمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، والذي يفتخر به المصريون وهدية مصر للعالم.

وقالت: إنه على الرغم من انحسار السياحة الثقافية عالميا، إلا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعيد الاهتمام بهذا المنتج السياحي الهام ليس فقط في مصر ولكن في العالم كله، حيث إنه سيكون نموذجا للمزج بين الأصالة والحداثة؛ وأن المتحف يضم بين جنباته الآثار والكنوز المصرية في مبنى مصمم بشكل حديث ومعاصر، كما أنه يتمتع بموقع متفرد أمام أهرامات الجيزة.

وحرصت وزيرة السياحة على نشر هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقامت الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بنشره على موقع @experienceegypt على موقع التواصل الاجتماعي ال Instagram.

وأشار المقال في بدايته إلى المتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة، لافتا إلى أن زائر المتحف المصري الكبير سوف يلاحظ قفزة واضحة من القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين فبينما يمثل متحف التحرير مستودعا للكنوز، فإن المتحف المصري الكبير يستطيع بما يحويه من عرض متميز أن يمنح الزائر رحلة مطابقة لتلك التي قام بها هوارد كارتر عند اكتشافه لمقبرة الملك توت عنخ آمون، كما أن موقع المتحف الجديد خارج القاهرة وفى منطقة الجيزة بالقرب من الأهرامات يضفي أجواء أجمل على الزيارة.

وتطرق المقال للحديث عن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير التي كانت في عام 1992 والذي جاء اختيار موقعه لتلافي تحرك الزائرين في زحام وسط القاهرة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يجذب المتحف عند افتتاحه 5 ملايين زائر، وهو تقريبا نفس عدد زائري متاحف تات مودرن في المملكة المتحدة، والتي تعد أكبر الأماكن جذبا للسائحين فيها، كما يقترب هذا العدد من عدد زائري متحف متروبوليتان في نيويورك والذين يبلغ عددهم 7 ملايين زائر.

وتناول المقال شرحا تفصيليا للمتحف وتصميمه، وصالات العرض الرئيسية به وسيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى قاعة عرض كنوز الملك توت عنخ آمون التي ستعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي كما عثر عليها هوارد كارتر عام ١٩٢٢، موضحا أنه تم عمل تطوير كامل في سيناريو العرض المتحفي لإظهار جوانب من حياة الملك توت عنخ آمون.

وتابع المقال إلى وجود متحف منفصل للأطفال داخل المتحف والذي سيستخدم حيل بصرية على أحدث طراز لشرح عالم مصر القديم للأطفال، وأن الفترة من سبتمبر إلى أبريل هي الوقت الأمثل للتجول في مصر، حيث تعد فترة عيد الميلاد وعيد الفصح أكثر الفترات ازدحامًا بالسائحين، ومن المتوقع أن تزور المجموعات السياحية المتحف المصرى الكبير، ومن المتوقع أن تفتح بعض المطاعم حوله على مدار 24 ساعة.



الجريدة الرسمية