مونديال 2006.. محكمة ألمانية تمهد لمحاكمة مسئولين سابقين
مهدت محكمة ألمانية الطريق أمام محاكمة أربعة مسؤولين سابقين في عالم كرة القدم، على خلفية "تهرب ضريبي مرتبط بفضيحة شراء أصوات لضمان استضافة ألمانيا مونديال 2006"، ومن بين الأربعة رئيسان سابقان للاتحاد الألماني لكرة القدم، أعلنت محكمة ألمانية موافقتها على قيام ممثلي الادعاء بفتح قضية تهرب ضريبي بحق مسؤولين بارزين سابقين في كرة القدم الألمانية، وذلك فيما يتعلق ببطولة كأس العالم 2066 التي استضافتها ألمانيا. وكان ممثلو الادعاء قد تقدموا باستئناف لدى المحكمة الأعلى درجة في فرانكفورت ضد حكم سابق يقضي بعدم وجود أسباب كافية لإجراء محاكمة.
وذكرت المحكمة في بيان أصدرته اليوم الإثنين (26 أغسطس 2019) أن التحقيقات الأولية كشفت عن أسباب كافية للاشتباه في قيام المتهمين بالتهرب الضريبي أو المساعدة والتحريض على التهرب الضريبي، وأوضح البيان أن محاكمة ستجرى في مقر المحكمة في فرانكفورت.
وتوجه الاتهامات لكل من فولفغانغ نيرسباخ وثيو تسفانتسيغر، الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني، وهورست رودولف شميدت الأمين العام السابق للاتحاد، إضافة إلى السويسري أورس لينزي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا».
ويواجه المسئولون الأربعة السابقين اتهامات التهرب الضريبي بشأن مبلغ قيمته 6,7 مليون يورو كان قد حوله الاتحاد الألماني إلى الـ«فيفا» في عام 2005، يتعلق ببطولة كأس العالم 2006، وادعى الاتحاد الألماني أن المبلغ كان مخصصا لحدث ثقافي على هامش كأس العالم، لكن البطولة لم تشهد ذلك الحدث.
وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، كان الادعاء السويسري قد اتهم المسؤولين السابقين الأربعة "بالتحايل لتضليل أعضاء المجلس الإشرافي باللجنة الألمانية المنظمة لكأس العالم 2006" بشأن الغرض من تحويل مبلغ الـ6,7 مليون يورو.
وينفي المتهمون تلك الادعاءات، وقال محامو تسفانتسيغر اليوم الإثنين إنها "ليس لها أي أساس من الصحة".
أ.ح/هـ.د (د ب أ، أ ف ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل