مصر قلب أفريقيا النابض في قمة السبع.. السيسي يؤكد على تحقيق المصالح المشتركة بين القارة وشركائها الدوليين.. يستعرض الرؤية المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية مع ترامب وميركل وماكرون وجونسون وكونتي
شهدت الـ72 ساعة الماضية نشاطا رئاسيا حافلا في فرنسا على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع، والتي عقدت بمدينة "بياريتز" الفرنسية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.
رئيس وزراء إيطاليا
واستقبل الرئيس السيسي، بمقر إقامته رئيس وزراء إيطاليا "جوزيبي كونتي" وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة تاريخيًا بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الأوضاع الإقليمية
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على شتى الأصعدة، في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، وكذلك مواصلة التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، في ضوء جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
"ريجينى"
اللقاء تطرق إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي "ريجينى"، حيث جدد الرئيس تأكيده باستمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
العلاقات الاقتصادية
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما في ظل ما تتيحه المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في مصر من فرص متميزة.
ليبيا
كما تطرق اللقاء إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وكذا مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد ثوابت الموقف المصري القائم على التوصل لتسوية سياسية في ليبيا تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتمنع التدخلات الخارجية في ليبيا، مع دعم دور مؤسسات الدولة الوطنية وعلى رأسها الجيش الوطني الذي يقوم بمحاربة الاٍرهاب والمليشيات المسلحة، بهدف تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق نحو عودة الاستقرار والأمن.
أفريقيا
كما استقبل الرئيس السيسي، بمقر إقامته كلا من رئيس رواندا "بول كاجامي"، ورئيس السنغال "ماكي سال"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، ورئيس بوركينا فاسو "روك كابوري"، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية "موسى فقيه"، وذلك خلال غداء عمل استضافة الرئيس باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي، وتنسيقًا للمواقف الأفريقية خلال قمة مجموعة الدول السبع وأفريقيا، المنعقدة بمدينة "بياريتز" الفرنسية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.
التنسيق والتشاور
وأكد السفير بسام راضي، أن الرئيس أوضح خلال الاجتماع أن الهدف منه هو التنسيق والتشاور قبل بدء أعمال القمة، والتوافق على الرسائل العامة التي سيتم طرحها، وبحيث تتحدث الدول الأفريقية المشاركة بصوت واحد متناغم خلال أعمالها، لإيصال رسالة قوية بشأن التحديات التي تواجه دول القارة وسبل معالجتها، والتعبير عن المواقف المشتركة للقارة الأفريقية خلال مختلف الفعاليات واللقاءات، والتي سيتم إثارة بعضها في كلمة مصر الافتتاحية بالنيابة عن القارة.
تحقيق المصالح المشتركة
وأكد الرئيس أهمية التأكيد على جوهر العلاقة بين القارة وشركائها الدوليين، كونها شراكة قائمة على الندية والمساواة وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، موضحًا أهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء، ومن بينها القضاء على الفقر، والتصدي لتغير المناخ، ومكافحة الأمراض المتوطنة، وتشغيل الشباب، وتمكين المرأة وغير ذلك من القضايا، فضلًا عن العلاقة العضوية بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، والتركيز على الأهداف المتضمنة في أجندة التنمية الأفريقية 2063.
الرئاسة المصرية
وأضاف المتحدث الرسمي أن رؤساء كل من رواندا، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وبوركينا فاسو، أعربوا عن تقديرهم لمبادرة الرئيس بعقد هذا اللقاء لتنسيق المواقف الأفريقية خلال قمة "بياريتز"، مشيدين بالرئاسة المصرية الفعالة للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، مؤكدين أهمية تعزيز خطوات التكامل والاندماج القاري، ومواصلة مساعي تحرير التجارة البينية من خلال دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية حيز النفاذ في 30 مايو 2019، وإطلاق الخطوات التنفيذية للاتفاقية خلال قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية بنيامي يوم 7 يوليو 2019.
الشراكة
كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
ميركل
كما التقى الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بمدينة "بياريتز" الفرنسية.
منفعة البلدين
وأكد السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر لما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من تطورات إيجابية مستمرة والتزام مشترك بتطويرها في جميع المجالات ذات المنفعة للبلدين والشعبين الصديقين.
مختلف القضايا
وأكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي كافة، وكذلك تعزيز التشاور السياسي بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي.
العلاقات الاقتصادية
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالروابط والعلاقات المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، وثمنت قوة الدفع الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخرًا، خاصة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدةً في هذا الإطار أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط.
التنسيق
كما أعربت المستشارة الألمانية عن حرص بلادها للتنسيق المكثف مع مصر فيما يتعلق بالملفات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومنطقة المتوسط.
التعاون الثلاثي
كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، ومبادرة شراكة أفريقيا مع مجموعة العشرين، التي طرحتها ألمانيا عام 2017 وتستضيف اجتماعاتها السنوية ببرلين.
الإرهاب
وشهد اللقاء كذلك التباحث حول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، مثل سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتطورات الأوضاع السياسية في عدد من دول المنطقة، وعلى وجه الخصوص القضية الليبية، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى حول سبل تحقيق التسوية السلمية ومكافحة الاٍرهاب في ليبيا.
ترامب
كما التقى الرئيس السيسي، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب"، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.
التعاون المشترك
وقال السفير بسام راضي، إن الرئيس أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس "ترامب"، وأشار إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء تعدد الأزمات التي تعاني منها المنطقة وخطورتها.
قيادة السيسي
وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادة الرئيس من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة.
كما أكد الرئيس الأمريكي على إستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكدًا الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.
التنسيق
كما أشاد الرئيس الأمريكي بمستوى التنسيق والتشاور الإستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
مكافحة الإرهاب
كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.
وأكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.
القضايا
كما تناول اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.
حلول سياسية
كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة.
بريطانيا
كما التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء المملكة المتحدة "بوريس جونسون".
وأكد السفير بسام راضي، أنه تم التوافق والتطلع المتبادل خلال اللقاء لأن تشهد الفترة المقبلة خطوات فعالة لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا وتفعيل أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والسياسية والأمنية والسياحية، فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق السياسي حول قضايا المنطقة وتطورات الأزمات بها في ضوء التحديات والتهديدات المتعددة التي تموج بها المنطقة خلال هذه المرحلة.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن سعادته بلقاء الرئيس، وتقديره للمشاركة المصرية الفعالة في اجتماعات قمة مجموعة السبع، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لهذا العام.
الاقتصاد
كما أكد "بوريس جونسون" عزم حكومته الارتقاء بمختلف أوجه العلاقات الثنائية مع مصر، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومشيدًا في هذا الصدد بما تحقق في مصر على المستوى الاقتصادي من تطورات إيجابية ملموسة.
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني تقديره لجهود مصر ودورها في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
الملفات الإقليمية
وشهد اللقاء التباحث حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها جهود مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب، من خلال مقاربة شاملة تتضمن قطع تمويل الإرهاب ودعمه بالسلاح والأفراد والغطاء السياسي، فضلًا عن نشر وتعزيز الفكر الديني الوسطي ودحض الفكر المتطرف.
كما اتفق الجانبان على أهمية بذل أقصى الجهد للتوصل إلى تسويات سياسية شاملة، تعالج جذور الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على نحو يمهد الطريق لإرساء السلام وتحقيق التنمية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة.
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
العلاقات المصرية الفرنسية
وأكد السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب خلال اللقاء وكرم الضيافة خلال مشاركة الرئيس في قمة مجموعة الدول السبع، مشيدًا بقوة وتميز العلاقات المصرية الفرنسية وما تتسم به من خصوصية تاريخية.
الروابط الحضارية
ومن جانبه رحب الرئيس الفرنسي الرئيس مثمنًا مشاركة الرئيس في أعمال القمة، وكذلك بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والروابط الحضارية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي الصديقين.
حرص فرنسا
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن حرص فرنسا على تعزيز آليات التعاون المشترك ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية والتشاور والتنسيق حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد "بوريس جونسون" عزم حكومته الارتقاء بمختلف أوجه العلاقات الثنائية مع مصر، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومشيدًا في هذا الصدد بما تحقق في مصر على المستوى الاقتصادي من تطورات إيجابية ملموسة.
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني تقديره لجهود مصر ودورها في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
الملفات الإقليمية
وشهد اللقاء التباحث حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها جهود مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب، من خلال مقاربة شاملة تتضمن قطع تمويل الإرهاب ودعمه بالسلاح والأفراد والغطاء السياسي، فضلًا عن نشر وتعزيز الفكر الديني الوسطي ودحض الفكر المتطرف.
كما اتفق الجانبان على أهمية بذل أقصى الجهد للتوصل إلى تسويات سياسية شاملة، تعالج جذور الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على نحو يمهد الطريق لإرساء السلام وتحقيق التنمية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة.
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
العلاقات المصرية الفرنسية
وأكد السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب خلال اللقاء وكرم الضيافة خلال مشاركة الرئيس في قمة مجموعة الدول السبع، مشيدًا بقوة وتميز العلاقات المصرية الفرنسية وما تتسم به من خصوصية تاريخية.
الروابط الحضارية
ومن جانبه رحب الرئيس الفرنسي الرئيس مثمنًا مشاركة الرئيس في أعمال القمة، وكذلك بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والروابط الحضارية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي الصديقين.
حرص فرنسا
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن حرص فرنسا على تعزيز آليات التعاون المشترك ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية والتشاور والتنسيق حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة على المستوى الاقتصادي، كما تناول اللقاء استعراض العلاقات الأفريقية الفرنسية، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وكذا تطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومن بينها جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة على المستوى الاقتصادي، كما تناول اللقاء استعراض العلاقات الأفريقية الفرنسية، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وكذا تطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومن بينها جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.
تطورات الأوضاع في ليبيا
كما تم تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت وجهات نظر الرئيسين حول تضافر الجهود المشتركة الثنائية بين مصر وفرنسا وايضًا الدولية سعيًا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو يسهم في القضاء على التنظيمات الإرهابية، ويحافظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وكذا مواردها، ويحد من التدخلات الخارجية.
المناخ
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة مجموعة السبع الخاصة بقضايا "المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات"، حيث ألقى كلمة أوضح خلالها وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.
جلسة المناخ والتنوع البيولوجي
وقال الرئيس السيسي "تحتل قضايا البيئة وتحدياتها حيزًا كبيرًا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا ويشكل تناولنا السياسي لتلك القضايا، مصلحة متبادلة والتزامًا أخلاقيًا تجاه كوكب الأرض، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة".
وأضاف الرئيس السيسي: "تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعًا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا في التصدي له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية".
أفريقيا المتضرر الأكبر من تغير المناخ
وقال الرئيس السيسي: من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية. وفى هذا السياق، أود التشديد على نقطتين رئيسيتين.
كما تم تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت وجهات نظر الرئيسين حول تضافر الجهود المشتركة الثنائية بين مصر وفرنسا وايضًا الدولية سعيًا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو يسهم في القضاء على التنظيمات الإرهابية، ويحافظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وكذا مواردها، ويحد من التدخلات الخارجية.
المناخ
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة مجموعة السبع الخاصة بقضايا "المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات"، حيث ألقى كلمة أوضح خلالها وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.
جلسة المناخ والتنوع البيولوجي
وقال الرئيس السيسي "تحتل قضايا البيئة وتحدياتها حيزًا كبيرًا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا ويشكل تناولنا السياسي لتلك القضايا، مصلحة متبادلة والتزامًا أخلاقيًا تجاه كوكب الأرض، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة".
وأضاف الرئيس السيسي: "تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعًا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا في التصدي له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية".
أفريقيا المتضرر الأكبر من تغير المناخ
وقال الرئيس السيسي: من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية. وفى هذا السياق، أود التشديد على نقطتين رئيسيتين.