رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تستأنف على قرار إخلاء سبيل فتاة العياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت نيابة العياط بإشراف المستشار محمد سراج المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط الاستئناف على قرار إخلاء سبيل طفلة العياط بكفالة 10 آلاف جنيه.


وتنتظر النيابة برئاسة المستشار نهاد أبو النصر رئيس نيابة الصف والعياط الكلية ورود صورة قرار المحكمة لاتخاذ الاجراءات بشأن الاستئناف.

وأخلت منذ قليل محكمة جنوب الجيزة سبيل طفلة العياط المتهمة بقتل سائق سيارة ميكروباص حاول اغتصابها، بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، كما قررت تجديد حبس متهمين آخرين صديقي القتيل لاتهامهما بمعاونة المجني عليه في استدراجها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات نيابة العياط ملابسات ذبح طفلة لسائق ميكروباص داخل المنطقة الجبلية بعد محاولته اغتصابها حيث تبين أنه استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها وحاول التعدي عليها جنسيا فذبحته ومزقت جسده بـ 13 طعنة وسلمت نفسها إلى قسم الشرطة.

وأشارت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن الخدمات الأمنية بمركز شرطة العياط فوجئت بفتاة تدعي أميرة 15 سنة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء وقررت قيامها بقتل شاب بالمنطقة الجبلية.

وأدلت الفتاة برواية للعميد ياسر يوسف مأمور مركز العياط قررت فيها أنها كانت متوجهة إلى عملها حين اختطفها ميكروباص بداخله 4 شباب واصطحبوها إلى منزل مهجور وحاولوا اغتصابها الا تعالي صرخاتها دفعهم إلى تكميم فمها واصطحابها للمنطقة الجبلية خشية فضح أمرهم وأخرج أحدهم سكينا فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتى سقط قتيلا فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين، وتوجهت هي إلى الأهالي الذين أنقذوها وأوصلوها إلى مركز الشرطة.

وانتقلت قوات الأمن برئاسة المقدم أحمد صبحي رئيس مباحث العياط والرائد إمام شعلان رئيس مباحث نقطة المتانيا إلى المنطقة التي أرشدت عنها الفتاة وتبين العثور على جثة شاب يدعي الأمير. أ 22 سنة سائق ملقى في مدق جبلي مصابا بجرح ذبحي و13 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد وبجواره سيارة ميكروباص.

وتبين للأجهزة الأمنية تناقض رواية الفتاة وبإعادة استجوابها أسفرت التحريات بقيادة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد على عبد الكريم مفتش مباحث قطاع العياط والبدرشين أن الطفلة حضرت من الفيوم للقاء حبيبها يدعي وائل بحديقة الحيوانات وأنه كان برفقته صديق له يدعي إبراهيم وأثناء تنزههم سويا تاهت منه وسط زحام الحديقة وبعد فترة من البحث عنه اتصلت به هاتفيا فأجاب أحد الأشخاص الهاتف وأخبرها أنه عثر على الهاتف وطلب منها لقائه لتسليمه لها واتفق على لقائها باحدي قرى العياط وعندما ذهبت له فاجأها بأن مالك الهاتف ذهب إليه واستلمه منه ثم عرض عليها توصيلها بسيارته إلى طريق الصحراوي الغربية لاستقلال سيارة تعيدها إلى بلدتها بالفيوم إلا أنه أثناء سيرهما تعمق إلى أحد المدقات الجبلية وطلب ممارسة الرذيلة معها وعندما رفضت أخرج سكين هددها بها فادعت موافقتها وطلبت منه النزول من السيارة فترك السكين وخرج وراءها فاستغلت الفرصة وتناولت السكين وغرسته في رقبته ولكنه لم يمت فلحق بها ما دفعها لطعنه طعنات عدة في جسده حتى خر قتيلا، وأثناء هروبها للخروج من الجبل التقت شابين يستقلان دراجة بخارية أوصلاها إلى خارج الجبل ومنه إلى قسم الشرطة.

إرسال شريحة محمول عثر عليها بملابس "فتاة العياط" إلى الفنيين المختصين

واستدعت الأجهزة الأمنية حبيب الفتاة وصديقه وتبين من مناقشتهما أن القتيل صديقهما وانهم اتفقوا سويا على استدراج الفتاة ويحاول معاشرتها جنسيا، تم تحرير محضر بالواقعة كاملة بعدما اعترفت الفتاة أنها اختلقت رواية قيام 4 أشخاص باختطافها لعدم فضح أمر علاقتها بحبيبها وحضورها للقائه.
الجريدة الرسمية