يوسف القعيد يحسم الجدل حول تغيير عناوين روايات نجيب محفوظ
قال الروائي يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب: إن نجيب محفوظ لم يكن يتوقع أن يكون له متحف؛ حيث كان متواضعا جدًا، ويتعجب من المديح في رواياته، مشيرا إلى أن الأديب الراحل كان يذهب إلى وسط القاهرة من منزله بالعجوزة ماشيًا على قدميه، ويعود بنفس الطريقة ويرفض ركوب السيارات.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر": أنه فوجيء بالجدل حول تغيير اسم رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار"، مؤكدًا أن المعالجة التي حدثت للرواية بتغيير اسمها كانت في حياة الراحل، ووافق عليها لطرحها للأطفال.
اخبار ماسبيرو.. سيرة نجيب محفوظ في وثائقيات "صوت العرب"
وأشار إلى أن نجيب محفوظ وافق على تغيير اسم رواية "القاهرة الجديدة" إلى "فضيحة في القاهرة" لطبعة واحدة فقط بعد اقتراح يوسف السباعي، مشددًا على أن أسرة الأديب الراحل لا يمكن أن تتخذ قرارًا بتغيير اسم أي رواية.
وأكد "القعيد": أن مصر تدخل الآن فترة جديدة من الإنتاج الأدبي بسبب الكم الهائل من الروايات التي تخرج سنويًا.