11 معلومة عن أعمال تطوير المتحف الآتوني بالمنيا
تواصل وزارة الآثار أعمال تطوير المتحف الآتونى في المنيا، المقرر افتتاحه في 2020، وذلك بعد توقف أعمال تنفيذ المشروع عقب أحداث ثورة 25 يناير، ترصد "فيتو" أهم المعلومات عن أعمال تطوير وتاريخ المتحف الأتوني وهي:
وزير الآثار: افتتاح المتحف الآتوني بتكلفة 250 مليون جنيه في 2021
1- مساحة المتحف الآتونى تبلغ 25 فدانًا بطول 600 متر على كورنيش النيل.
2- يتكون المتحف من 14 قاعة للعرض المتحفي.
3- يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها لحظة افتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية.
4- تحكى القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة ، أما باقى القاعات فتحتوى قطعا أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع نحو 800 فرد، ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إدارى به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.
5- العمل بمشروع بناء المتحف بدأ عام 2002 على ثلاثة مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى والثانية جميع الأعمال الإنشائية لمبنى المتحف وجميع الأبنية الملحقة، وتم الانتهاء من بناء المتحف في 2010م، وكانت أعمال التطوير مستمرة، وعندما قامت أحداث يناير 2011، توقفت هذه الأعمال لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة لإتمام المشروع، داخل وزارة الآثار التي كانت تعتمد على ميزانيتها الخاصة.
6- بدأت أعمال التطوير تعود مرة أخرى في 2015، وذلك لإتمام المرحلة الثالثة من المشروع، التشطيبات والدهانات الخاصة بالحوائط والأسقف ونوعية الأرضيات وأماكن فتحات التكييف والإضاءة، والتأمين.
7- جاءت فكرة إنشاء المتحف من خلال اتفاقية التآخي بين محافظة المنيا ومدينة "هيلدسهايم" عام 1979 ، ليكون أحد أهم جوانبها الثقافية لعرض الفكر الديني للملك اخناتون وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة (أخت أتون) تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد، ويضم فترة من أهم فترات حكم مصر للملك أخناتون، التي قضى فيها ما يقرب من 17 عامًا بمنطقة تل العمارنة مع الملكة نفرتيتي ضمن دعوته الأولى لتوحيد الآلهة.
8- استكملت المرحلة الثالثة لتطوير المتحف عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، وشملت التشطيبات النهائية والعرض المتحفي وأجهزة المراقبة والإضاءة، ومن المقرر أن تنتهي أعمال المرحلة الثالثة في 2019 لتبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة والتي تشمل سيناريو العرض المتحفي والفتارين.
9- أنفق على المتحف أكثر من 150 مليون جنيه، وتعطلت الأعمال بعد ثورة 25 يناير عام 2011، ليعود استكمال أعمال الإنشاء مرة أخرى من قبل الحكومة المصرية باعتماد المهندس إبراهيم محلب 40 مليون جنيه في 2015، بينما وعد الجانب الألماني بضخ مبلغ 10 ملايين يورو أخرى للمتحف لاستكمال الأعمال لتصل تكلفة تطوير المتحف نحو 250 مليون جنيه.
10- المتحف تم تغيير دراسة العرض بداخله، فلن يقتصر على ضم مقتنيات الملك إخناتون ومقبرته الملكية فقط، بل يضم أيضًا في صالة الدور الأول مقتنيات أثرية لكافة العصور التاريخية، والعديد من المقتنيات المميزة التي عُثر عليها في مقبرة الملك، وهي الآن موجودة في المتحف المصري، والأقصر، ومخازن الأشمونيين، إذ تتمثل في تماثيل ولوحات هامه للملك الذي كان يدعو لعبادة الشمس، كأول موحد للآلهة، برفقة زوجته الملكة نفرتيتي.
11- أعمال إنشاء المتحف الخارجية انتهت ولكن يجرى الاتفاق على شكل فاترينات العرض، وكذلك اختيار القطع الأثرية من بين آلاف القطع بالمخازن الأثرية.