رئيس التحرير
عصام كامل

الأكاديمية العربية للعلوم ببورسعيد تحتفل بتخريج 158 طالبا (صور)

فيتو

نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع بورسعيد، احتفالية كبرى بتخريج 158 خريجا من الطلاب الحاصلين على درجة "البكالوريوس" من كليتي النقل الدولي واللوجيستيات والهندسة والتكنولوجيا بدار الأوبرا ببورسعيد.


وحضر الاحتفالية الدكتور محمد هانى نائب محافظ بورسعيد نيابة عن محافظ بورسعيد، والدكتور شمس الدين محمد شاهين رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

وشهدت الاحتفالية حضور كوكبة من القيادات والمسئولين ومنهم الدكتور أحمد على داوود نقيب المهندسين ببورسعيد، والدكتورة أمل عصفور المدير الأكاديمي لفرع الأكاديمية في بورسعيد، بجانب أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.

وفي كلمته نقل الدكتور محمد هانى نائب محافظ بورسعيد، تحيات المحافظ اللواء أركان حرب عادل الغضبان للحضور، وقال: إن دور الأكاديمية لا يمتد عند حدود مصر فقط بل يمتد تأثيره لمختلف الدول العربية.

وأضاف أن عوامل نجاح الدول كثيرة ولكن أهمها "العلم والشباب"، مشيرا إلى أن الأكاديمية تعمل على تقديم هذان العاملان من منطلق إيمانها بتوجه الدولة فيما يتعلق بالاستثمار في الشباب وتمكينهم.

كما أعرب الدكتور شمس الدين محمد شاهين رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بالتواجد في يوم تخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية بفرع بورسعيد، مشيدا بالطفرة التي تشهدها الأكاديمية وشبابها، والذين يعتبرون ايقونة للمستقبل يجب استغلالها بالشكل الأمثل.

كما شدد رئيس جامعة بورسعيد خلال كلمته على أن جامعة بورسعيد على استعداد كامل لتقديم أقصى درجات التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

وعلي جانب متصل قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، في كلمته: إن يوم التخرج هو يوم الحصاد للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدا أن الأكاديمية تمتلك إرثًا قويًا في تقديم التعليم الشامل لإعداد الأجيال المقبلة للحاق بركب المنافسة العالمية.


سفراء زامبيا وليبيا ورواندا في زيارة للأكاديمية العربية للعلوم (صور)

وقال:" الأكاديمية تسعي لتجويد المخرجات من الخريجين أصحاب المهارات العالية القادرين على خدمة أوطانهم بعد تخرجهم من مختلف كلياتها ، خاصة وانها تعد إحدى بيوت الخبرة العربية والنموذج المشرق للعمل العربى المشترك ، والذراع الفنى للجامعة العربية تلك المنظمة التي ترتبط بها كفاءات وكوادر قادرة على العطاء والنهوض بمجالات العمل العربي".
الجريدة الرسمية