رئيس التحرير
عصام كامل

"الجامعة العربية": التعاون العربي الصيني ينطلق من أسس قوية

 السفيرة د. هيفاء
السفيرة د. هيفاء أبو غزالة

أكدت هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشئون الاجتماعية أن التعاون العربي الصيني ينطلق من أسس قوية.

وأضافت أن الأمانة العامة تتطلع إلى بلورة آفاق مشتركة من خلال الدول العربية والصين وذلك لفتح المزيد من مجالات التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات وان تمثل جلسات الحوار المبرمجة في المنتدى مجالًا لتبادل الأفكار وتلاقح الأفكار لمصلحة الطرفين.


جاء ذلك خلال مشاركتها في أشغال الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الصيني في مجال الصحة الذي انعقد في بكين خلال الفترة من 16 إلى 18 أغسطس 2019، بالتنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - قطاع الشئون الاجتماعية - إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية واللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة بجمهورية الصين الشعبية بان هذا المنتدى الهام يأتي في إطار متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم 8305 د.ع 150 بتاريخ 11 /9 /2018، بشأن العلاقات العربية مع جمهورية الصين الشعبية، والذي أكد على المشاركة العربية الفاعلة في مختلف انشطة وفعاليات منتدى التعاون العربي الصيني.

كما أكدت أن المنتدى ومعرض الصناعات الطبية المرافق يشكلان فرصة أخرى لبناء حوارات معمقة ومثمرة بين الدول العربية والصين حول مواضيع هامة مثل السياسات الصحية والاستثمار في مجالات صناعة الأدوية والطب التقليدي والصحة العامة وتدريب الكوادر البشرية وإدارة المستشفيات وتصنيع الأمصال واللقاحات وغيرها من التحديات التي تهم الجانبين في هذه المجالات.

وأكدت في كلمتها الافتتاحية للمنتدى بان التعاون العربي الصيني على الرغم من ما تحقق من إنجازات خلال الفترة التي انقضت منذ انعقاد المنتدى الأول في عام 2015 في مدينة ينشتوان الا اننا نتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات الملموسة من خلال تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في خطط العمل والبيانات المشتركة الصادرة عن الاجتماعات السابقة ومتابعة تنزيلها إلى أرض الواقع.

وعبرت سعادتها عن املها في أن تمثل هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نتفق من خلالها على آليات محددة من أجل زيادة التفاعل والتعاون بين المؤسسات الصحية في الصين والدول العربية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وصدر عن المنتدى في ختام أشغاله مبادرة بكين للتعاون العربي الصيني في مجال الصحة لعام 2019، التي طرحت خمسة نقاط هامة لبناء طريق الحرير العربي الصيني في مجال الصحة وتتمحور حول ما يلي:

- تعزيز الحوار وعمليات التبادل المعنية باستراتيجيات وسياسات التنمية الصحية لتعزيز سياسة التواصل.
- تعميق التعاون في مجال الوقاية من الأمراض الرئيسية ومكافحتها للحفاظ على الصحة العامة.
- الاستمرار في تعزيز التعاون العربي الصيني في مجال الطب التقليدي.
- تعزيز التعاون وعمليات التبادل التقني بين المؤسسات الطبية من أجل تحقيق التنمية المشتركة.
- تعزيز التعاون في مجال الابتكار للتكنولوجيا الطبية وتطوير البحوث والصناعات الخاصة بالمنتجات الطبية.

وترأس وزير الصحة بالمملكة المغربية الجانب العربي في أشغال الدورة الثانية للمنتدى العربي الصيني في مجال الصحة إلى جانب كل من وزير الصحة بجمهورية الصين الشعبية وسعادة السفيرة – الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشئون الاجتماعية (رئيس وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المشارك) بحضور ممثلي الدول العربية الأعضاء وعدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.

الجامعة العربية تعرب عن قلقها إزاء التطورات في اليمن

تجدر الإشارة إلى أن وفد الأمانة العامة تضمن في عضويته كلًا من السفير محمود حسن الأمين – رئيس بعثة الجامعة العربية في بيكين والوزير مفوض سعيد الحاضي – مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية وأحمد شعيب عضو بعثة الجامعة في بكين.
الجريدة الرسمية