إلى محافظ الجيزة ورئيس جهاز 6 أكتوبر
وصلتني رسالة من أحد القراء الكرام بخصوص خطورة الطرق ومدى صلاحيتها في مدينة 6 أكتوبر يقول فيها:
"بداية أود أن أتوجه بالشكر إلى جريدة "فيتو" لاهتمامها بعرض مشكلات القراء، بما له من أثر إيجابي نحو الوصول إلى حلول حقيقية على أرض الواقع..
لدينا مشكلة نعاني منها منذ ٥ سنوات نحن القاطنين بالقرية السياحية السادسة والرابعة بمدينة ٦ أكتوبر، حيث تقدمنا بطلبات عدة إلى المسئولين عن رصف الطرق وتحسين المرافق وقمنا بتجميع توقيعات الناس على طلبات كثيرة وطلبنا مرارا أن نقابل السيد رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر لشرح ما تقدمنا به من طلبات، ولكن كل محاولاتنا للأسف باءت بالفشل ولا يوجد من نلجأ إليه.
حتى الشارع الذي تم رصفه غير مطابق للمواصفات، وأفاد القائمون بذلك بأنهم غير متعاقدين إلا على رصف مساحة معين ولم يقوموا باستكمال الرصف لباقي الشارع، بالرغم من قيام الجهاز ببناء سور خارج القرية السياحية السادسة لتجميل المنظر من الخارج فأيهم أولى؟
هل يرضى أحد أن نبقى في هذا الحال؟
للأسف السيارات أصابتها التلفيات بسوء حال الطرق غير الممهدة للسير، والكارثة أننا نرى مخلفات البناء تتزايد ارتفاعاتها كالجبال حولنا، ولا نجد من يتابع ذلك سواء من المرافق أو الشرطة مما أدى بالبعض إلى نقل المخلفات بصورة عشوائية، ونحن في النهاية الخاسرون. أتمنى أن نجد من يسمع شكوانا فلا يمكن أن نعيش بهذا الشكل".
انتهت رسالة القارئ الكريم الذي أتوجه له بخالص الشكر لثقته في جريدتنا الغراء، وأدعو السيد محافظ الجيزة ورئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر إلى الذهاب إلى المكان المنوه عنه، واتخاذ ما يرونه من قرارات تضمن راحة المواطنين من جهة ومن جهة أخرى يعرف الجميع أن هناك من يتابع شكاوى المواطنين ويسعى إلى حلها.
لا بد أن نترك ذكرى حسنة لدى كل مواطن من الجهة المسئولة لأنه يشكل سمعة الدولة في معاملة مواطنيها، ونقتدى بالسيد الرئيس الذي نراه كل يوم يترك أفضل الأثر في معاملة المواطن بما يرضى الله فينصت إليه ويتخذ القرار المناسب من أجله.
أدعو الله له ولكم التوفيق.