"التجمع" يتهم الأمم المتحدة بالانحياز لداعمي الإرهاب على حساب حقوق الشعوب
أعرب حزب التجمع عن استهجانه البالغ للموقف المتخاذل للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بتأجيل المؤتمر الأممي حول تعريف التعذيب وجرائمه، وذلك قبل أيام من انعقاده ـ
وقال الحزب: "قرار التأجيل لا يمكن بحال قراءته أو تفهمه بعيدا عن مخططات ومؤامرات تنظيم الإخوان الإرهابي وداعميه من دول الفتنة والفوضى، وكان يستوجب على الأمم المتحدة والأجهزة المساعدة تفهم الدور الحقيقي للمنظمة، والبعد عن شبهات الانحياز لأطراف محددة في صراع يستهدف الدولة المصرية".
وأوضح أن ما حدث يعد تحديات تتناقض مع ميثاق المنظمة وأهدافها المعلنة، والتي كان يمكن الوصول إليها عبر دعم انعقاد المزيد من تلك المؤتمرات المتخصصة في مناطق الاحتياج إليها، بل وضرورات تقديم الدعم لدولة تخوض حربا ضد الإرهاب وتنظيماته نيابة عن العالم.
وأكد الحزب أن الأنباء التي تواترت حول قيام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتأجيل مؤتمرها، دون تنسيق أو نقاش مسبق مع الدولة المستضيفة للمؤتمر، والذي كان من المقرر أن ينعقد بالقاهرة يومي الرابع والخامس من سبتمبر القادم مواقف وتصريحات تأتي كاستجابة وانصياع غير مقبول، لحملات من الكراهية السوداء والأداءات غير المهنية التي تتبناها جماعات من النشطاء، والمدان "غالبيتهم" في قضايا "للتهرب الضريبي ومخالفة قواعد الشفافية والإفصاح المالي"، سواء كانوا داخل الدولة المصرية أو فروا منها بعد أحكام قضائية نافذة بإدانتهم، بل وتحمل بداخلها تأكيدات على صدق التخوفات من فقدان تلك الآليات الأممية لحياديتها، وتحولها لأدوات مسيسة.