6 معلومات عن قمة "التيكاد 7" بطوكيو.. أبرزها تنمية وتطوير أفريقيا
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية " تيكاد 7 " المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى ومنظمي ذلك الاجتماع الهام وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ومكتب المستشار الخاص بشأن أفريقيا التابع للأمم المتحدة.
وأكد أن عملية "التيكاد " أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام" 1993 " أنها إحدى المنصات المهمة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس السيسي إلى قمة "التيكاد 7 " القادمة ونشرت على الموقع الرسمى للخارجية اليابانية.
وقال الرئيس السيسي في رسالته إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا" 2063 " وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدان بمثابة حجر الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.
وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات في صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التي أدرجت في أجندة" 2063" وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة.
وقال الرئيس في رسالته:" نتطلع في ذلك الصدد إلى مساهمة "التيكاد" وشركاء أفريقيا الاستراتيجيين الآخرين في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات السابق ذكرها".
واختتم الرئيس السيسي رسالته قائلا: "لا يساورني أي شك بأن -التيكاد 7 - ستواصل تقاليدها الناجحة بالتركيز على احتياجات وأولويات أفريقيا واستغلال مناطق القوة لدى شركائها".
وجاءت أبرز المعلومات والملفات عن المؤتمر كالتالي:
1 - أحد أهم القمم والتجمعات التي تسهم في تنمية وتطور القارة السمراء، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تسهيل وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين القادة الأفارقة وشركاء التنمية بشأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الإنساني والسلم والاستقرار.
2 - تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو حاليا المؤتمر في دورته السابعة "تيكاد 7" حيث تركز مناقشاته على موضوعات التحول الاقتصادى وتحسين بيئة الأعمال والمؤسسات خاصة من خلال إشراك القطاع الخاص وبناء مجتمع مستدام للأمن البشري وتحقيق السلام والاستقرار وتعتزم تقديم مساعدات تنموية لأفريقيا خلال مؤتمر "تيكاد" وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الأفريقية.
3 - يحظى التعاون بين اليابان وأفريقيا بتاريخ طويل على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف حيث تستضيف اليابان منذ عام 1993 قمة التيكاد والتي أطلقتها بعد الحرب الباردة مباشرة بهدف تنمية أفريقيا من خلال عقد شراكة مع المجتمع الدولى لتحقيق النهوض والتنمية في القارة وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية حيث شكل المؤتمر عاملا محفزا لإعادة التركيز الدولي على احتياجات التنمية في أفريقيا.
4 - منبر عالمي رئيسي يمكن من خلاله للشعوب الآسيوية والأفريقية والجهات الدولية من التعاون فيما بينهم من أجل تعزيز التنمية الأفريقية.
5 - استضافت طوكيو الدورات الست السابقة للمؤتمر في أعوام 1992 و1998 و2003 و2008 و2013 و2016.
6 - تساهم "تيكاد" بصورة فعالة في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بالإضافة إلى أشكال التعاون التقليدية وذلك باعتبار التيكاد منتدى متعدد الأطراف لم يقف عند حد تعزيز الحوار السياسي لكنه وعلى مدى الـ26 عامًا الماضية تطور ليصبح حدثا عالميا رئيسيا يتم من منبره متعدد الأطراف الدعوة لحشد واستدامة الدعم الدولى لتنمية أفريقيا بموجب مبادئ الملكية الأفريقية والشراكة الدولية.