رئيس التحرير
عصام كامل

فرحة سلفية بعد إزالة ضريح الزرقاني بالإسكندرية لإتمام محور المحمودية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أبدى قطاع كبير من التيارات السلفية فرحهم، بإزالة ضريح الزرقاني بغيط العنب بالإسكندرية لإتمام محور المحمودية، مطالبين بهدم باقي الأضرحة التي تُماثله، سواء على محور المحمودية أو أبو العباس المرسي" وغيرهم.


وقال سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إن إقامة الموالد عند هذه المقامات ابتداع يصل للشرك، موضحا أن الطواف بهذه القبور، ودعاء غير الله، والنذر لغير الله، وشرب الحشيش والتحرش والموبقات، ليس من الدين في شيء

وأضاف عبد الحميد: من الأعاجيب أن الزرقاني يُقام له مولدان كل عام، مولد في شهر أبريل، ومولد في شهر أكتوبر، متسائلا: هل وُلد مرتين..؟

وتابع: ومن الغرائب أيضا أن أخت الزرقاني وتُدعى أم محمد، التي ماتت قُبيل ثورة 25 يناير 2011؛ دُفنت معه في المقام، وكأنها مقبرة العائلة، مضيفا: في عام 2005 ضبطت السلطات المصرية مخالفات وشطحات صوفية عند ضريح الزرقاني، وطِباعة كتب شاذة منحرفة، أصدرتها جمعية أبو الإخلاص الزرقاني، مؤكدا أن كل هذا يُخالف الدين الإسلامي الصحيح، ويُخالف منهج الأزهر الوسطي البعيد عن شطحات الصوفية وموالدهم المبتدعة، على حد قوله.

الجريدة الرسمية