التجمع: خروج شبابنا يوم ٢٤ أغسطس ٢٠١٢ كان أول مسمار في نعش الإخوان
احتفل حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، بذكرى الرابع والعشرون من أغسطس 2012 باعتبار هذا اليوم كان فاصلا في تاريخ النضال الوطني للشعب المصري، والذي خرج فيه الحزب بشبابه وقياداته وأعضائه للتظاهر ضد حكم تنظيم الإخوان وإعلان المطالبة بسقوط حكم المرشد، ولم يكن قد مضى على وصول مرسي لكرسي حكم مصر سوى ستين يومًا.
وقال الحزب في بيانه: "هذا اليوم بمثابة الإعلان عن البوصلة التي حددها حزب التجمع منذ البداية ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأعلن موقفه الصريح بالعمل على إسقاط حكم المرشد ورفض تحويل مصر إلى إمارة إخوانية"، مشيرا إلى أن هذا الموقف المبدئي كان متسقًا مع مواقف الحزب التاريخي من رفض أي شكل من أشكال الدولة الدينية وفضح كل مظاهرها ومحاولات أخونتها، ودفاعًا عن الدولة المدنية، ورفضا الاستئثار بالدستور من خلال جمعية تأسيسية طائفية، الأمر الذي دعا قيادات وشباب الحزب للخروج للمطالبة بإسقاط حكم الجماعة وإسقاط رئيسهم.
وأكد البيان أن الخروج في هذا اليوم هو بمثابة مخاطرة في ظل محاولات تنظيم الإخوان ومعه معظم "التيارات المدنية" لتشويه الداعين للتظاهر في هذا اليوم واتهامهم بأبشع التهم السياسية والجنائية من "ممولين، ومخربين، وعملاء وغيرها".
وتابع: خرج التجمع بشبابه وأعضائه وفي القلب منهم قياداته المركزية وفي المحافظات، وبالرغم من رمزية التظاهرات عدديًا إلا أنها كانت بمثابة المسمار الذي هز عرش سلطة الإخوان لانتشارها جغرافيا في عدد كبير من محافظات مصر.