محمد صلاح يفتح النار على اتحاد الكرة ويكشف فضائح فندق «أمم أفريقيا»
فتح محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى ولاعب نادي "ليفربول " الإنجليزي، النار على اتحاد الكرة السابق، وكشف جانبا من كواليس الصراع الخفى بين لاعبى المنتخب الوطنى وأعضاء الاتحاد خلال بطولة كأس أمم أفريقيا.
اتهم محمد صلاح، اليوم الإثنين، الاتحاد المصري السابق لكرة القدم بأنه حاول أن يكون «في منافسة معه، كما جعل اللاعبين يشعرون بانعدام الأمان في فندق الإقامة خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، كما تجاهل الشكاوى التي تم نقلها إليه».
وقال «صلاح» في لقاء مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية :«أنا سعيد للغاية في مدينة ليفربول، أحب المشجعين وهم يحبونني.. أنا سعيد في النادي بشكل عام».
محمد صلاح مهنئا منتخب ناشئي اليد: "أبطال العالم"
وأضاف نجم ليفربول :«مصر هي البلد التي أحبها من كل قلبي، وأفكر فيها دائمًا.. شئ ما يدفعني للأمام لأصبح مثالًا للأطفال، وأن أصبح نموذج وحلم لكل طفل ليصبح مثلي، أريد أن أكون ذلك الشخص، لذلك فإن اعتزال اللعب للمنتخب أمر ليس هينًا بالنسبة لي».
وأشارت «سي إن إن» إلى أن «صلاح بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا وجه تركيزه للعب مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة ولكن ما حدث خلالها؛ جعله يشعر بالإحباط من طريقة إدارة كرة القدم في مصر».
واستطرد «صلاح» في حديثه للشبكة الأمريكية :«من الفائز في تلك المعركة؟.. بالطبع لن أكون فائزًا لأنني لاعبًا فقط، وكل ما أريده هو أن أكون سعيدا خلال اللعب لمنتخب بلادي، فأنا لست قويًا هناك -أي في مصر- وإذا كنت قويًا لكان بإمكاني تغيير الكثير من الأشياء».
وأضاف، «خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة كانت السهولة التي يصل بها الناس إلى فندق الفريق غير طبيعية، وعندما قضينا يومًا واحدًا، لم استطع النزول من الغرفة حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، وعندما حاولت النزول وجدت نحو 200 شخص معي، ولما تحدثت إلى الاتحاد رد : لماذا تشتكي؟».
وتابع :«أنا اشتكي لأنني إنسان، أريد أن أكون مع اللاعبين، أريد أن أجلس واستمتع بحياتي، وعندما أحاول أن أتحدث للاتحاد، فإن ما أقوله يكون نيابة عني وعن اللاعبين، الذين يتحدثون معي ويطلبون مني الحديث باسمهم».
في المقابل نفى أحمد شوبير النائب السابق لرئيس الاتحاد في تعقيب لـ«سي إن إن»، تلك الاتهامات، وقال :«نفس الاتهامات التي سمعناها من صلاح خلال كأس العالم، ومقارنة بالأخطاء المزعومة في كأس العالم، فإن معسكر تدريب كأس الأمم الأفريقية كان منضبطا للغاية».