مكاسب العلاقات المصرية الألمانية.. بورش ومرسيدس وسيمنز وجامعة العلوم الأبرز
تشهد العلاقات "المصرية الألمانية" تعاونًا اقتصاديًّا وإنمائيًّا واستثمارات ألمانية كبيرة في مصر، كما تشهد العلاقات تقاربًا في المواقف السياسية الخاصة بالأوضاع في الشرق الأوسط وحرص الجانبين على التواصل الدائم.
وقال الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر في برلين: إن العلاقات المصرية الألمانية تشهد ازدهارًا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتعليمية والسياحية خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي بعدد من دارسي الماجستير والدكتوراه بجامعة برلين التقنية المبتعثين من فرع الجامعة بمصر في عدد من التخصصات المهمة.
وأضاف سفير مصر في ألمانيا أن بعض الشركات الألمانية عززت تواجدها في مصر خاصة شركات: "بورش ومرسيدس وسيمنز" وجرى إنشاء مصانع إنتاج ومراكز تدريب وتكنولوجيا تابعة لها لتخريج كفاءات فنية متخصصة، فضلا عن إنشاء الجامعة الألمانية الجديدة للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية.
وشدد على الطلاب بضرورة تعظيم الاستفادة من دراساتهم الأكاديمية والعلمية المتخصصة للتحصيل والمثابرة تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم والمساهمة في عملية التحديث الجارية بمصر والمشروعات العملاقة في مجال البنية التحتية والبناء والرقمنة والاتصالات وتلك المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة ونقل خبراتهم العلمية.
وأكد الطلاب تطلعهم للعودة إلى أرض الوطن بعد انتهاء منحهم الدراسية لنقل الخبرات التي تعلموها إلى الوطن الأم.