قيادي إخواني سابق يكشف طريقة تجنيد الجماعة للشباب من المساجد
كشف طارق البشبيشي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، واحدة من طرق جماعة الإخوان الإرهابية، لتجنيد الشباب والطلاب الملتزمين دينيا من المساجد.
كيف أصبحت الإخوان المنبع الرئيسي للتطرف في العالم؟
وقال البشبيشي، إن قصة تجنيده، بدأت منذ أن كان مواظبا على صلاة الجماعة، في المسجد القريب من منزله، وتعرف على أحد رواد المسجد الذي كان يكبره بعدة سنوات.
وأضاف: "كنا نقف بعد صلاة المغرب نتحدث أمام المسجد، حتى موعد صلاة العشاء وتوطدت الصداقة بيننا، فكان يحكى لى عن أيامه الجامعية، وتخرجه من كلية الزراعة، وهي نفس الكلية التي كنت طالبا بها.
وتابع: دعانى لجلسة دينية يقيمها في بيته كل يوم خميس بعد المغرب فوافقت، وهناك وجدت بعض أصدقائه في الحى يحضرونها أيضًا، وبعد فترة طلب مني أن أدعو من يصلح من زملائه بالدراسة لحضور هذا اللقاء الدينى.
وأضاف: حفزنى لدعوة زملائى بحديث النبى صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدى بك الله امرءًا خير لك من الدنيا وما عليها، وعلمنى أن أدعو زملائى كل على حدة وبطريقة غير علانية امتثالًا لهدى النبى في بيت الأرقم بن أبى الأرقم وتنفيذًا لحديث النبى (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
واستكمل: استجاب لدعوتى نحو 10 من زملاء الدراسة وحضروا معى هذه الجلسة الدينية وبعد مرور تقريبًا شهرين أخبرنا بأن مكان هذه الاجتماع قد تغير إلى مسجد صغير في حى آخر وذهبنا في الموعد فوجدنا ضيفًا ينتظرنا ويجلس معنا ولم أجد سوى زملائى فقط في كلية الزراعة يحضرون في المسجد وبقية أصدقائى في الحى الذين كانوا معنا في بيت صديقى الكبير لم يأتوا.
وأضاف: في اللقاء التالى لم يحضر صديقى الذي أتى بنا إلى هذا المسجد وأصبح الضيف هو من يدير هذا اللقاء، وبعد فترة بدأ يحدثنا عن نشاطنا في الجامعة ودعانا لحضور اجتماع دينى أكبر، عرفت بعد ذلك بأن الإخوان يطلقون على هذه الاجتماع اسم اللقاء العام، بعد صلاة المغرب يوم الجمعة في أحد المساجد البعيدة وذهبنا للحضور وكان لقاءً ذا طبيعة مختلفة حيث كان يحاضرنا فيه شخص في أواسط الثلاثينات من عمره، عرفت أنه كان طالبا في كلية الهندسة ولكنه كان يرسب كثيرا مثله مثل الأخ الذي كان يدير الحلقة المسجدية معنا.
واختتم: وجدت في المسجد معنا طلابًا من جميع الكليات تجارة - وطب وتربية وآداب، وكان المحاضر يحدثنا في سيرة النبى وكيفية تحمله لأذى المشركين وجهاد الصحابة، فكنا نخرج من هذا اللقاء أكثر حماسًا، واقبالًا على النشاط الدينى في الجامعة وفى الشارع، لافتا إلى أن هذه الطريقة، ضمن أساليب التنظيم في تجنيد المزيد دائما.
وأضاف: "كنا نقف بعد صلاة المغرب نتحدث أمام المسجد، حتى موعد صلاة العشاء وتوطدت الصداقة بيننا، فكان يحكى لى عن أيامه الجامعية، وتخرجه من كلية الزراعة، وهي نفس الكلية التي كنت طالبا بها.
وتابع: دعانى لجلسة دينية يقيمها في بيته كل يوم خميس بعد المغرب فوافقت، وهناك وجدت بعض أصدقائه في الحى يحضرونها أيضًا، وبعد فترة طلب مني أن أدعو من يصلح من زملائه بالدراسة لحضور هذا اللقاء الدينى.
وأضاف: حفزنى لدعوة زملائى بحديث النبى صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدى بك الله امرءًا خير لك من الدنيا وما عليها، وعلمنى أن أدعو زملائى كل على حدة وبطريقة غير علانية امتثالًا لهدى النبى في بيت الأرقم بن أبى الأرقم وتنفيذًا لحديث النبى (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
واستكمل: استجاب لدعوتى نحو 10 من زملاء الدراسة وحضروا معى هذه الجلسة الدينية وبعد مرور تقريبًا شهرين أخبرنا بأن مكان هذه الاجتماع قد تغير إلى مسجد صغير في حى آخر وذهبنا في الموعد فوجدنا ضيفًا ينتظرنا ويجلس معنا ولم أجد سوى زملائى فقط في كلية الزراعة يحضرون في المسجد وبقية أصدقائى في الحى الذين كانوا معنا في بيت صديقى الكبير لم يأتوا.
وأضاف: في اللقاء التالى لم يحضر صديقى الذي أتى بنا إلى هذا المسجد وأصبح الضيف هو من يدير هذا اللقاء، وبعد فترة بدأ يحدثنا عن نشاطنا في الجامعة ودعانا لحضور اجتماع دينى أكبر، عرفت بعد ذلك بأن الإخوان يطلقون على هذه الاجتماع اسم اللقاء العام، بعد صلاة المغرب يوم الجمعة في أحد المساجد البعيدة وذهبنا للحضور وكان لقاءً ذا طبيعة مختلفة حيث كان يحاضرنا فيه شخص في أواسط الثلاثينات من عمره، عرفت أنه كان طالبا في كلية الهندسة ولكنه كان يرسب كثيرا مثله مثل الأخ الذي كان يدير الحلقة المسجدية معنا.
واختتم: وجدت في المسجد معنا طلابًا من جميع الكليات تجارة - وطب وتربية وآداب، وكان المحاضر يحدثنا في سيرة النبى وكيفية تحمله لأذى المشركين وجهاد الصحابة، فكنا نخرج من هذا اللقاء أكثر حماسًا، واقبالًا على النشاط الدينى في الجامعة وفى الشارع، لافتا إلى أن هذه الطريقة، ضمن أساليب التنظيم في تجنيد المزيد دائما.